fbpx
بن بريك : نؤسس لشراكة حقيقية مع نخب وقيادات شمالية تعي تماما بأن العودة للوحدة ضرب من المحال
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ان الانتقالي يؤسس لشراكة حقيقية مع نخب وقيادات شمالية تعي تماماً بأن العودة للوحدة ضرب من المحال وإغراق في تعقيد الأزمات، وتؤمن بأن إرادة الشعب الجنوبي في نيل استقلاله شأن جنوبي خالص.

 

وأعتبر ان الشعب في الشمال متضرر من عصابة الإخونج، ومستوى الوعي بحجم كارثة هذه العصابة على الإنسان ارتفع ويرتفع لدى الشعب في الشمال، وصل الأمر أن يُقال الحوثي ولا الإخونج خونة الدين والأوطان، ونحن نرى الحوثي والإخونج وجهين لعملة واحدة. علينا تطمين كل الشماليين بأن الجنوب يريد الخير لهم.

وأضاف في سلسلة تغريدات على صفحته بتويتر رصدها محرر ” يافع نيوز ”  ان نظرة العالم اليوم للقضية الجنوبية مختلفة جدا عن الماضي، وحركات استقلال بلدان عن كيانات وحدوية قهرية ينظر لها كظاهرة صحية مدعومة عالمياً كحل للصراعات نحن لانريد فرض استقلالنا بالحرب بل بالسلم، ويكفي حروب ودمار، ولكن سندافع عن إرادة شعبنا بالقوة نفسها التي لدينا في إرادة السلام.

وأضاف ندرك حجم صعوبة المرحلة، وحجم التحديات والصعوبات ولكننا ماضون بعزيمة لاتعرف الكلل، دائما أمامنا تضحيات شعبنا الجنوبي العظيم. وكل الجنوبيين الذين يحملون مشروع الدولة الجنوبية المستقلة مهما تباينوا في الرؤى ومهما حصل بينهم يجمعهم مشروعهم وتضحيات شعبهم، وسيخفض بعضُنا لبعض الجناح.

وقال نراهن ورهاننا رابح بأن النصر للحق لاسواه، وأن قوى الشر من مصاصي دماء الشعوب لن ينتصروا. وسنخرج من هذا الركام شمالاً وجنوبا منتصرين بقيام الدولتين، وسنبني لأجيالنا القادمة جسور المحبة والإخاء والتسامح. صباحكم قاهري سيسي بعبق مصر ونيلها العظيم. تحيا مصر العروبة والعزة والإباء .

واعتبر ان  التفنن في الفوضى وإغراق البلدان فيها، ثم إدارة الفوضى والتحكم بها تخصص عصابة الإخونج. هذا ما يفسر الكثير من المشهد الحالي. مؤمن جدا بأن هناك مغرر بهم وهم أشد من يُستَغَل، فهم كالحطب الذي يحافظون به على نارهم متوهجة المعركة التي يخشونها هي زيادة الوعي بخطورة الإخونج على الأوطان.

وأضاف ان أكثر ما يغيظ عصابة الإخونج هو الخطاب الجنوبي التصالحي فيما بين الجنوبيين أنفسهم، وفيما بين الجنوبيين والشماليين، ولا أشد عليهم من شخص يدعو للسلام والمحبة بين الجنوب والشمال وعودة الدولتين متحابتين وحفظ مصالح الشعبين في البلدين دون أي إضرار نعلم أن الأحقاد والانتقام لن تبني شيئا.