fbpx
كشفوا عن وجود علاقة وطيدة بين الحوثي والإرهاب والإخوان.. باحثون عرب يؤكدون أن الجنوب بيئة غير حاضة للإرهاب
شارك الخبر

يافع نيوز – الغد المشرق – استماع
ناقش برنامج سرطان الأوطان على قناة الغد المشرق الذي يقدمه الإعلامي جمال حيدرة عدد من القضايا منها كيف نجحت القوات الجنوبية ممثلة بالنخبة الحضرمية والشبوانية والأحزمة الأمنية من محاربة قوى الارهاب والجماعات المسلحة التي انكمشت واختفت بدخول مليشيات الحوثي عدن وتحركت بعد طرد المليشيات لتستهدف القوات الجنوبية وذلك  مع ناطق القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب ، كما تناول اللقاء عدد من الجوانب منها دعم التحالف العربي  عبر دولة الإمارات القوات الجنوبية للاسهام بكافة النجاحات الأمنية .
واستضاف البرنامج جمال الخطيب رئيس مركز الدراسات والأبحاث والذي قال ان الشعب اليمني الجنوبي بيئة غير حاضنة للجماعات الجهادية والتكفيرية وزاد إيمانهم بذلك نتيجة ممارسة تيار الاخوان بعد 1994 ودخول الأفغان العرب وما رافق ذلك من فتاوى الدخول .وأضاف ان الجنوبيون ادركوا وعرفوا ان تلك الجماعات والتيارات تعمل وترتبط بتنظيم عابر للحدود ويستغل الظروف والأوضاع فيقوم بزعزعة الأمن والاستقرار .وعلق أن التحركات الحالية لداعش والقاعدة في عدن تتصل مع الجماعات التي تتخذ من بعض مواقع القرن الأفريقي مكان لها ووصولها الى هناك من مصر وسوريا والجزائر ومختلف الأقطار وتهدف إلى الاستحواذ والسيطرة على الاماكن الاستراتيجية باب المندب ومواقع في ليبيا وغيرها وعلى نفس المسار تعمل الجماعات في اليمن فتركيزهم على مأرب وشبوة وسقطرى  يأتي ضمن المخطط الذي يجمع التنظيم بمختلف مسمياته في عموم المنطقة .
وشدد على ضرورة الدعم والموقف العربي والاقليمي والدولي لحماية اليمن في الشمال والجنوب من خطر الجماعات المسماه بحزب الاصلاح والقاعدة وداعش وغيرها من التيارات الأصولية .
وتحدث وضاح عبدالقادر صحفي وخبير في شؤون الجماعات المسلحة ، في مداخلته أن هناك علاقة مشتركة واضحة وجلية بين الإخوان المسلمين حزب الاصلاح في اليمن والقاعدة ومليشيات الحوثي وتم اكتشافها ومعرفتها من خلال دلائل ومؤشرات كثيرة ، وأشار ان مليشيا الحوثي اتخذت من حرب القاعدة وداعش شماعة للسيطرة والاستيلاء على المحافظات الجنوبية وايضا الشمالية ويقف خلفها إيران الذي تعتبرهم ورقة ضغط تهدف من خلالهم دعم ملفها النووي وذلك ضمن صراع عميق وكبير بدأ يظهر مؤخرا
وأوضح ان اطلاق مليشيات الحوثي للقيادات الخطيرة في القاعدة أمثال عيدروس المسعودي وعبدالله المسعودي من الأدلة التي تثبت العلاقة الوطيدة ايضا التخطيط لاعادة تنفيذ عمليات هنا او هناك .
كما ان غياب القاعدة وعملياتها في مناطق سيطرة الحوثي برهان على وجود العلاقة والتنسيق وتبادل الأدوار اضافة إلى عجز تحقيق اي نصر يذكر على مليشيات الحوثي في جبهات الشمال تراخي القوى التابعة والمرتبطة بالإصلاح اخوان اليمن والتنسيق بين الاطراف.
أخبار ذات صله