fbpx
الكويت على خطئ تونس للتخلص من فوضى الاخوان المسلمين..الكويت: واثقون بقدرة قيادة تونس على تجاوز الظروف الحالية
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعة + خاص:

على خطئ المملكة العربية السعودية وجمهوريتي مصر وتونس بدأت الكويت في اتخاذ خظوات تؤكد عن توجهات للتخلص من جماعة الاخوان المصنفة دوليا بالارهاب، والتي عادة تفتعل الفوضى والارهاب في الدول.

وبدأت عدة دول عربية محاربة تنظيم الاخوان الارهابي المتمثل بعدة تسميات في كل كل دولة عربية وحتى اسلامية او عربية، او اجنبية، بينما ولاء كل تلك التسميات الاخوانية الى التنظيم الدولي للاخوان، وعلى سبيل المثال في اليمن اذ يسمى فرع  تنظيم الاخوان بحزب ” التجمع اليمني للاصلاح” والذي يصفه غالبية اليمنيين شمالا وجنوبا بحزب الاخوان الارهابي.

وفي الكويت أكدت وزارة الخارجية الكويتية، أنها تتابع الأوضاع التي تشهدها تونس، معبرة عن احترامها لسيادة تونس وثقتها في قدرة القيادة على تجاوز هذه الظروف الاستثنائية والعبور بالبلاد بما يحقق آمال وتطلعات شعبها بالأمن والاستقرار والازدهار.

ودعت الوزارة في بيان مساء الأحد، المجتمع الدولي إلى دعم الجمهورية التونسية ومساندتها في مواجهة تحدياتها وبشكل خاص الصحية منها، وفق وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.

تجميد أعمال البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة

يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيّد كان أعلن الأسبوع الماضي، تجميد أعمال البرلمان لمدة شهر وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتوليه بنفسه السلطة التنفيذية.

كما أعفى كلاً من وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، ووزيرة العدل بالنيابة، ووزيرة الوظيفة العمومية والناطقة الرسمية باسم الحكومة حسناء بن سليمان من مهامها.

إلى ذلك أنهى مهام عدد من المسؤولين في مناصب عليا بالحكومة. وقرر إعفاء الكاتب العام للحكومة، ومدير ديوان رئاسة الحكومة، والمستشارين لدى رئيس الحكومة، ووكيل الدولة العام مدير القضاء العسكري، ورئيس الهيئة العامة لقتلى وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية، وعدد من المكلفين بمأمورية بديوان رئيس الحكومة من مهامهم.

تطبيق للدستور.. وليس انقلاباً

وكان سعيّد قد أوضح أن القرارات التي اتخذها كانت تطبيقاً للدستور وليست انقلاباً عليه، مشدداً على أنه ليس انقلابياً. ودعا كل من يعتبر أن الأمر انقلاب إلى مراجعة دروسه في القانون، في إشارة إلى زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي وقياداتها. وأكد أنه لم يخرج عن الدستور واستند في قراراته إلى الفصل 80، الذي يتيح له اتخاذ تدابير في صورة وجود خطر داهم يهدد الدولة.

كما أضاف أن الخطر أصبح واقعاً في تونس، بعد أن أصبحت مرتعاً للصوص يحتمون بنصوص قانونية وضعوها على مقاسهم لاقتسام السلطة ويتعاملون مع الدولة ومقدراتها وكأنها ملك لهم، مشدداً على أنه لا مجال لاستمرار الدولة على هذا الشكل.

خلافات من شهور

يشار إلى أن تحرك سعيّد جاء بعد خلافات منذ شهور مع المشيشي، وبرلمان منقسم على نفسه بينما تعاني تونس أزمة اقتصادية ازدادت حدة بفعل واحدة من أسوأ حالات تفشي جائحة كوفيد-19 في إفريقيا.

وخرج كثير من التونسيين إلى الشوارع دعماً لقرارات سعيّد، وذلك بعدما استاؤوا من حالة الشلل السياسي التي تعاني منها البلاد وضعف الاقتصاد وتأزم الوضع الصحي في البلاد، حيث تسجل نسبة وفيات من بين الأعلى في العالم.

أخبار ذات صله