fbpx
تقرير: الافارقة في عدن خطر يهدد السلم الاجتماعي ويزعزع الأمن والاستقرار
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تقرير:

يتزايد بشكل يومي تواجد العناصر الافارقة او من تسميهم بعض المنظمات باللاجئين الافارقة رغم ان دولهم تعيش في سلام ولا تشهد حروب ولا يعتبرون لاجئين وفق قواعد الامم المتحدة والقواعد القانونية الدولية.

وجود الافارقة من بعض دول القرن الافريقي او من يسمون ( اورمو) خطر داهم يهدد الامن والاستقرار في عدن وبقية المحافظات خاصة بعد ثبوت ارتكابهم المئات من الجرائم المخلة بالامن العام والسلم العام.

ومن نتائج وجود هؤلاء تزايد نسبة الجريمة في عدن كالسرقات مثلا التي تتزايد بشكل ملحوظ وتعتبر من اخطر الجرائم المنصفة في اي مجتمع.

مؤخرا شهدت عدن عمليات سرقة تنوعت بين سرقة سيارات وسرقة اموال من داخل سيارات بعد كسر زجاجاتها او فتح تامينها بطريقة لا يقدر عليها الا ذوي خبر ووسرقات وسرقة ممتلكات خاصة.اضافة الى سرقة منازل ومضايقة فتيات والقيام باعمال مخلة بالامن والسلم المجتمعي والسكينة العامة.

ولا تقتصر خطورة تواجد هؤلاء الافارقة على الجانب الامني فقط والذي يعد من اخطر الجوانب لكن هناك جوانب اخرى مهمة منها ( انتشار الامراض والقيام باعمال مخلة بالمجتمع وتزايد حالة العبئ الاقتصادي والمجتمعي وتشويه الشوارع ومناظر المدن بما يظهر فيه اولئك من مظاهر واقامة مساكن انفرادية في الشوارع وغيرها الكثير من تلك المخاطر).

ويعد اكثر المراقبين ان تواجد هذه العناصر الافريقة هو خطر داهم ترعاه منظمات او جهات نافذة لزعزعة الامن والاستقرار والقلق المجتمعي في عدن ومحافظات اخرى.

ويرى المراقبون ان تزايد تواجد تلك العناصر التي تسميها بعض المنظمات باللاجئين ياتي ضمن مخطط وفساد تلك المنظمات المعنية بشؤون اللاجئين.

ويذهب المراقبين ان تواجد هؤلاء يعتبر كارثة انسانية تزيد معاناة المواطن في عدن وبقية المحافظات الذي يعيش في حالة حرب وارتفاع الاسعار وغياب الخدمات واستهداف الامن والاستقرار.

وتؤكد كل الشواهد ان بقاء الافارقه في عدن بالذات اصبح عبئا مضاعفا لسكان عدن والذي جعلهم في قلق وخوف من تزايد نسبة الجريمة والسرقات والتي تطورت في كثير من الحالات الى حالات القتل التي ارتكبها الافارقة او استخدامهم من جهات ارهابية لتنفيذ اعمال ارهابية.

أخبار ذات صله