fbpx
إعلاميون يقاطعون تغطية جنازات المشاهير احتراما لحرمة المشهد
شارك الخبر

 

يافع نيوز – فن

أعلن بعض الإعلاميين المصريين التوقف عن تغطية جنازات الشخصيات العامة والفنانين والمشاهير، بعد حالة الجدل التي أثيرت في الوسط الصحافي، بسبب ما شهدته جنازة الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، من شد وجذب من قِبَل فنانين مع الصحافيين المكلفين بالتغطية.

وأعلن الإعلامي نشأت الديهي رئيس قناة “تن” وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن إصدار قرار بحظر أي تغطيات إعلامية أو خبرية للجنازات أو جلسات العزاء في القناة، وأيضًا في موقع وتلفزيون “المدار” للإعلام الرقمي وذلك بشكل نهائي.

وأضاف الديهي عبر حسابه على فيسبوك أن هذا القرار يأتي احتراما لحرمة المشهد من ناحية، ولمواثيق الشرف الإعلامية والصحافية المتبعة من ناحية أخرى.

وتباينت الآراء بين من اعتبر أن حظر تغطية جنازات المشاهير لا يخدم حرية الصحافة فهي تدخل ضمن اهتمامات قطاعات كبيرة من الجمهور.

وقال آخرون إن الحل الأفضل يكمن بتنظيم التغطية وعدم مخالفة الصحافيين ميثاق الشرف المهني في ما يخص احترام حرمة المتوفى وأحزان ذويه.

وانتقد أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحافيين، ما يحدث في الجنازات الخاصة بالشخصيات العامة، مطالبًا بمناقشة الأمر بين مجلس النقابة ورابطة المصورين ورؤساء التحرير.

وقال عبدالمجيد، في منشور له عبر صفحته على فيسبوك، إن ما يحدث خلال تشييع جثامين الشخصيات العامة والفنانين يحتاج إلى مراجعة وحلقات نقاشية بين مجلس النقابة ورابطة المصورين ورؤساء التحرير؛ لوضع ضوابط مهنية تحفظ للموت حرمته وللأسر المكلومة خصوصيتها، وللمهنة كرامتها وثوابتها وحرفيتها، لا يوجد انفراد في جنازة. الإعلام رسالة، لا صورة لجثمان، أو بكاء في لحظة إنسانية.

وأضاف عبدالمجيد، الأهم أنه لا ينبغي الدفع بمتدربين غير نقابيين لتغطيات ينتج عنها أخطاء، تسيء إلى الصورة الذهنية للمهنة التي تزخر بالمحترفين الذين يدركون جيدًا قيمة المهنة وآدابها.

وتابع هناك أمور كثيرة مسكوت عنها تنال من الصورة الذهنية للمهنة يجب طرحها لنقاش علمي مهني نقابي جاد للحفاظ على حرية العمل دون المساس بحرمة الحياة الشخصية، وقبل الحياة حرمة الموت.

أخبار ذات صله