fbpx
عقد “النهضة” انفرط.. وتونسيون: زمن الإخوان انتهى
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العين

بينما يضرب زلزال الاستقالات حركة النهضة الإخوانية، كان الرئيس التونسي، قيس سعيد، يحصد ثمار قرارات استثنائية على الأرض.

 

ففي شارع الحبيب بورقيبة وأمام المسرح البلدي، ارتسمت لوحة تضامن ودعم جديدة لرئيس البلاد، ترجمها أنصار له أقدموا على إحراق وتمزيق نسخة من الدستور كحركة رافضة لما صاغه الإخوان.

 

وفيما رفع المتظاهرون شعارات مؤيدة لقرارات سعيد التي اتخذها في 25 يوليو/موز الماضي، بتعليق عمل البرلمان الذي يتزعمه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة الحكومة، طالبوه بإلغاء الدستور وعدم العودة للوراء.

والأحد، ارتفع عدد الاستقالات في حركة النهضة الإخوانية إلى 131 عضواً حيث أعلن القيادي المستقيل، عبداللطيف المكي، استقالة 18 عضواً جديداً من الحركة، بعد يوم واحد من استقالة جماعية لـ113 قيادياً، ونشر قائمة محدثة ضمت 131 عضواً مستقيلاً.

 

وحمل المستقيلون، في بيانهم، الغنوشي مسؤولية “انهيار” صورة الحركة في عيون التونسيين”.

وقالت جميلة بوعلي، إحدى مناصرات قيس سعيد، في تصريحات لـ”العين الإخبارية”: “نحن مع الرئيس خطوة بخطوة، هؤلاء (الإخوان) صاغوا دستورا على قياسهم، ولا يهمهم الشعب، آخر شيء يفكرون فيه هو الشعب”.

 

وأضافت: “نحن نقف معه ونسانده في كل خطوة وذلك من أجل مصلحة البلاد التي ذاقت الأمرين من العشرية السوداء لحكم الإخوان”.

 

زمن الإخوان انتهى

بدوره، عبر المنصف الخديمي، ناشط في المجتمع المدني، عن دعمه للقرارات والمراسيم الرئاسية الجديدة قائلا: “قيس سعيد رجل قانون، وإنسان صاحب حق، الشيء الذي يريده الشعب نفذه سعيد الذي يحب الشعب التونسي، عشر سنين ونحن في المجاعة”.

 

وأضاف في حديث : “زمن حكم الإخوان انتهى مع قيس سعيد، ولن نتنازل عن حقوقنا التي سرقوها هؤلاء الأشخاص”.

أخبار ذات صله