انتظر كريم بنزيما أكثر من خمسة أعوام للعودة إلى منتخب فرنسا، والآن سيرغب في حصد لقبه الأول البارز مع الفريق.
وقاد بنزيما فرنسا لحصد لقب دوري الأمم الأوروبية بعدما هز الشباك في الدور قبل النهائي والنهائي، أمس الأحد، لكنه على العكس من زميليه كيليان مبابي وأنطوان غريزمان لم يكن موجودا في التشكيلة الفائزة بكأس العالم 2018.
وقدم مهاجم ريال مدريد البالغ عمره 33 عاما أداء رائعا في مشاركته الثانية في بطولة مع فرنسا بعد بطولة أوروبا الصيف الماضي.
وقال بنزيما بعد الفوز 2-1 على إسبانيا في النهائي أمس الأحد، حيث أدرك التعادل بتسديدة رائعة: ”سنستمتع بهذا اللقب ثم سنذهب إلى كأس العالم (في العام المقبل)“.
ورغم استحواذ إسبانيا على الكرة لعبت فرنسا بهدوء وحسم بنزيما ومبابي الفوز.
وقال ديدييه ديشان مدرب فرنسا، إن اسهامات بنزيما مع المنتخب تتعدى تسجيله الأهداف.
وأضاف ديشان: ”بنزيما لاعب مهم وأثبت ذلك على مدار المباراتين الماضيتين“.
”هذا يتوافق مع ما يقدمه مع ريال مدريد. إنه في حالة بدنية رائعة أكثر مما كان من قبل وأكثر نضجا. يملك الرغبة في الفوز“.
ويعتمد ديشان بوضوح على بنزيما لقيادة هجوم فرنسا في كأس العالم في قطر.
وتابع ديشان بعدما تفادت فرنسا الخسارة بعد تأخرها بهدف للمرة السابعة هذا العام: ”إنه لاعب مهم من أجل المستقبل. ففوق موهبته، شخصيته وقوته الذهنية من العوامل المهمة على هذا المستوى“.
وقال بنزيما الذي أحرز ستة أهداف منذ عودته إلى المنتخب مثل غريزمان: ”أنا فخور بما أقدمه منذ فترة طويلة. العودة إلى المنتخب والفوز يجعلاني سعيدا“.
”هذا اللقب يزيد من طموحي في المستقبل مع المنتخب لأن هذا الفريق يملك إمكانات كبيرة“.
وتحتاج فرنسا للفوز على ضيفتها قازاخستان أو فنلندا خارج أرضها الشهر المقبل للتأهل إلى نهائيات كأس العالم.
