fbpx
قضية الجنوب تجمعنا وشبوة نافذتنا إلى العالم

 

كتب – د.علي الزامكي.
همسه من بعيد  موجه للاقليم :
 اللعبة في شبوة اكبر من الذين يتصدرون مشهدها  اليوم و نعلم جيداً  الى ما يفكرون  فيه و لكنهم يجهلون الارضية التي يقفون عليها, بالنسبة للعقل المتفحص والقلب الجريئ , كما  لو انها صحراء ينبغي قطع رمالها وتصحر الثقافة والرؤية السياسية لدى الاقليم , فالرمال التي يرونها في شبوة , ليست ميته بل في حركة متجددة , وليست  ذرات متطايرة كما يعتقدون, بل انها ذرات صحراوية متوحدة في زمن العواصف و السكون  كما انها تتوحد في اسرارها وفي خغاياها  و في مجهولها وهي قادرة على الحركة و التحدي وقت الحسم الاخير الذي  لازال في  بطن الارض التي يقفون فوقها وهذا هو رهاننا معهم عليها.
القضايا الوطنية المقدسة, هي من تجمع عليها الناس وتتجاوز كل التباينات والاختلافات , حينما يرى الجميع  قضيتة مستهدفه  يمنياً واقليمياً ودولياً.
قضية الجنوب قضية كل فرد في المجتمع الجنوبي والجميع معني بالدفاع عنها والكل يرى نفسة في هرمها الفوقي متى ما مثلها افضل تمثيل سلوكاً و اخلاقاً ووطنياً .
الانسان الجنوبي يستطيع يعمل من اجلها من اي موقع يكون فيه وليس شرطاً ان يكون في هرم المجلس الانتقالي حتى يمثلها , هذا اذا كانت القضية تهمه ويضعها من الولوياته , اما الذين يتسابقون على سلطتها الوهمية , فهولاء فهمهم للقضية قاصر , عدم استيعابهم لاهدافها و مبادئها المقدسة , فلا يجوز لهم الحديث عنها  حينما يجعلونها جسر مرور او وسيلة لتحقيق مصالح ذاتية تخصهم ومصيرهم الفشل.
الى اللقاء
علي الزامكي