fbpx
إنكشاف المكايدات السياسية بين الشرعية والاخوان وطارق عفاش (تفاصيل مهمة)
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تقرير – متابعة:

توالت المكايدات السياسية المبطنة بين القيادات اليمنية المتصارعة وبينها الشرعية التي اصبحت تتخوف من الافول كمصير محتم لها وسط تنامي رفضها من قيادات وسياسيين يمنيين.

في الوقت الذي يستخدم قيادات يمنية واحزاب شرعية هادي كغطاء لها. الا انهم يدركون ان هذه الشرعية قد تنتهي باقرب وقت نتيجة لتوافق دولي واممي. وتقوم على انقاضها تيارات سياسية وعسكرية اخرى. ابرزها طارق عفاش في الشمال والمجلس الانتقالي في الجنوب.

لكن تلك الاحزاب تحسب حساباتها وفق مناطق انتمائها وامتدادها السياسي في الشمال بعد ادراكها انه لا مجال لها لاعادة انتاج نفسها في الجنوب. لهذا التخوفات لدى تلك الاحزاب الشمالية تنبع من عودة ( طارق عفاش) للواجهة كقوة سياسية وعسكرية.

ففي حين اظهر حزب الاصلاح وجماعة الشرعية وبعض القيادات بينهم محافظ مأرب وعلي محسن الاحمر قبولا بطارق عفاش. الا انهم موقفهم الحقيقي هو رفضهم لاي قبول للرجل الذي يرابط في الساحل الغربي بعد تسليم قوات العمالقة الجنوبية اليه مواقع تم تحريرها من مليشيات الحوثي في الساحل الغربي.

وما يؤكد تلك المواقف هو رفض سلطات مارب والاخوان تسليم جبهات مارب لطارق عفاش خوفا من ان يتمكن من تحرير مارب والسيطرة عليها. ولهذا اصدروا بيانات اعلامية تؤيد توجهات الرجل وتصريحاته . فيما ارض الواقع تؤكد ان جماعة الاخوان تفضل ان تسلم مارب لمليشيات الحوثي من ان تسلمها لطارق عفاش.

*حرب وخلافات:

بعد فشل جماعة الاخوان والشرعية في تحقيق اي تقدم بالجبهات نتيجة الخيانات تارة والابتزاز للتحالف تارة اخرى. لجأ التحالف الى اظهار ودعم طارق عفاش. ليكون خنجرا بخاصرة المليشيا الحوثية وبديلا عن جماعة الاخوان التي تركت الشمال للحوثي.

وهذا الامر يثير قلق الاحزاب اليمنية وابرزها حزب الاصلاح. باعتبار ان عودة طارق عفاش للواجهة بالشمال سيكون على حساب حزب الاصلاح الذي اثبتت سبع سنوات انه لا يريد مقاتلة ومواجهة الحوثي بل انه سلم الى الحوثيين معسكرات بكامل عتادها. مما اظهر الحقيقة للتحالف بانه لا فائدة من الاستمرار بدعم حزب الاصلاح.

ولهذه الاسباب واسباب اخرى. عادت منذ فترة الخلافات بقوة للواجهة بين احزاب وقوى الشمال. وهو ما جعل طارق عفاش يعود للواجهة فيما بقية احزاب الشمال تتراجع بشكل متسارع. حيث انه من الممكن ان لا يكون لها دور في العملية السياسية القادمة.

 

*الجنوب والاخوان والشرعية وطارق عفاش:

بالرغم من ان الاحزاب اليمنية وتحت غطاء شرعية هادي اصبحت توجه حربها باتجاه الجنوب. الا ان ذلك وضعها في موقف محرج للغاية. اذ انها تركت حربها مع الحوثي بالشمال وباتت تستهدف الجنوب المحرر من مليشيا الحوثي.

وينسحب ذلك الاحراج والموقف الخارج عن سياقات العقل والمنطق على التحالف العربي التي اصبحت متورطة بدعم الاخوان وجماعاتها دون تحقيق اي تقدم ضد الحوثي. وبالتالي انعكاس المعركة للجنوب وهو ما يؤكد بروز اهداف اخرى لتلك الاحزاب والشرعية داخل التحالف العربي. مما تسبب في فشل العمليات العسكرية ضد الحوثي في الشمال.

 

 

أخبار ذات صله