fbpx
تقرير- الارقام تفضح فساد محافظ شبوة بن عديو
شارك الخبر

يافع نيوز – شبوة
يتباهي أنصار المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو، في شبوة بمشاريعه الوهمية، وإنجازاته (الكرتونية)، ووصفه برجل التنمية، وباني نهضة شبوة، وهذا التباهي مصدره ما يغدق عليهم بالمال والهبات في سبيل تلميع صورته (وكله بحسابه)!.
وأظهرت تقارير مختلفة حجم الفساد المالي والإداري المتفشي في منظومة المحافظ المتلبس بلباس التقوى والوقار، وواقعه يؤكد إنه (محتال) ويمارس التقية على اصولها!.
التقارير والأرقام تؤكد أن المحافظ ابن عديو
تفوق على غيره من المحافظين بنسبة فساد مهولة خلال عمره القصير  (ثلاث سنوات تقريبا) منذ توليه قيادة المحافظة، فكان المحافظ الوحيد الذي حصل على حصة شبوة من عائدات النفط المقدرة بحوالي ٤٠٠ مليون  دولار، رغبة من القيادات الإخوانية التي رشحته لمنصب المحافظ، لتوسيع شعبيتها في محافظة ترفض وتمقت حزب الإصلاح الإخواني،  كما تحصل ابن عديو على (لبن العصفور) من خلال منحة الدعم الرئاسي وإهدار أكثر من ٨ مليار لتحسين صورته بمشاريع تجديدية كانت موجودة في الأساس.
أظهرت التقارير_ التي يقف حيالها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة_ عاجزا عن التساؤل حيالها، فهو ايضا معطل بقرار من المحافظ، أظهرت كمية الفساد المتغلغل في بنية سلطة المحافظ، فعلى سبيل المثال وليس الحصر  صرف ابن عديو، عشرات الملايين من الدولارات من حصة شبوة من النفط من خلال المغالطة بتنفيذ مشاريع  وهمية مثل الكهرباء الغازية بتكلفة ١٠٠مليون دولار والخزن الاستراتيجي بتكلفة ٢٠مليون،  ومينا قنا الذي سلم بصفقات فساد تقرب من ١١مليار يمني!.
وفي مجال الكهرباء مازالت فضيحة مولدات المستثمر علي سليمان تفوح في  أجواء العاصمة عتق، وتشكل سحب دخانية تكشف حجم التلاعب، وحجم ممارسة التضليل على المواطنين المساكين، فمولدات الطاقة المشتراة لم تصمد لأكثر من ستة اشهر، وخرجت عن الخدمة اغلبها، علما ان تكلفتها الإجمالية بلغت ١٨مليون دولار!.
 وأوضحت التقارير فيما يخص مد خط أنبوب النفط من جنة إلى عياذ بتكلفة ٨٠ مليون دولار، ذهبت أكثرها في جيب المحافظ وحاشيته.  إضافة لما يدفعه مقاول خطوط نقل النفط (الحثيلي) من العقلة إلى عياذ والمقدرة بحوالي ٦ مليون دولار (ينقل يوميا ١٨الف برميل).
تشير التقارير أن المحافظ ساهم في إهدار أكثر من ٣٤ مليار ريال يمني من جبايات (صندوق التنمية) وهو صندوق استحدثه المحافظ ابن عديو، لتنمية جيوب أعضاء حزبه، فمديره وجل الموظفين هم أعضاء مخلصين لحزب (الخراب) الإخواني، وما يدفع إيجار للمبنى الزجاجي أكثر من سبعة آلاف ريال سعودي شهريا!.
 وأشارت التقارير لحجم المبالغ المهدرة من حصة عائدات ميناء قناء التي بلغت حوالي ٣ مليار و ٦٠٠ مليون ريال خلال فترة وجيزة.
وما يشهده الميناء من تهريب المشتقات النفطية وذهابها  لمليشيات الحوثي بإيعاز ورضى السلطة المحلية في شبوة.
إزاء تلك الأرقام تحدى  قانونيون في شبوة المحافظ وسلطته التنفيذية إنكار تلك الاتهامات، إضافة لفساد المحافظ اليومي وما يصرفه من نثريات يومية لأتباعه تتجاوز ال ١٦ مليون ريال يوميا، وما انفقه من مبالغ طائلة لشراء واهداء سيارات بمختلف أنواعها لأقاربه وبعض المقربين منه من المال العام، وما خفي كان اعظم.
أخبار ذات صله