نشوان العثماني
معظم مؤسسي وحكام سلطنات وإمارات الجنوب ينحدرون من قبائل يافع. كـ آل العبدلي والقعيطي والكسادي. تفاجأت كذلك أن من ضمنهم آل عفرار في المهرة وسقطرى.
منذ القرن السادس عشر وما تلاه، تمردت قبائل يافع على العثمانيين والأئمة الزيديين واستطاعوا تأسيس أولى الإمارات في كل من لحج وعدن وأبين.
تواجدوا في البلدات المحيطة جنوبًا وشرقًا ووسط، بما في ذلك تعز وإب حتى يريم، التي تعود عديد قبائل فيها إلى أصل يافعي.
هذا عوضًا عن تاريخ يافع – وهو الأكبر والأهم – ما قبل الإسلام خاصة في امبراطورية حِمير.
ولا تزال حتى اليوم بنظام اجتماعي متميز وخاص بها. لا أعرف كثيرًا عن مكاتبها، وفيها لا شك الكثير والأكثر مما لا نعرف. وقد تمكن أكاديميون، في طليعتهم نادر العُمري وهو المؤلف الرئيس ومساعديه، من إصدار الموسوعة اليافعية، ثمانية مجلدات، كما في الصورة التي نشرتها مجلة “يافع الثقافية”، في عددها الأول يناير/كانون الثاني الجاري.
قِدم واستمرار وحضور ما زال فاعلًا أكثر.
فـ ما سر يافع؟
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
