fbpx
هذه العلامات تدلّ على أن شريكك يؤذيكِ عاطفياً
شارك الخبر

يافع نيوز – المرأة والطفل

قد تختبر الكثيرات علاقات سامة تلعب دوراً في تدمير ثقتنا بأنفسنا وتمتص طاقاتنا وتحولنا إلى نساء تعيسات على أكثر من صعيد. لكن قد تجهل الكثير من النساء أنهن بالفعل أسيرات علاقة مؤذية عاطفياً مع الشريك، لأنّ الإساءة الجسدية تكون أوضح فيما الإساءة العاطفية قد يصعب اكتشافها أو الاعتراف بها في كثيرٍ من الأحيان. وعلى الرغم من أنّه من الصعب تحديد العلاقة المؤذية عاطفياً، هناك بعض العلامات والسلوكيات السامة عندما تُصبح نمطاً سائداً فهذا يعني أنّكِ في علاقة مؤذية عاطفياً. من هنا، سيتطرق هذا المقال إلى أبرز هذه العلامات التي يجب أن تتنبهي لها وتأخذي نتيجتها قراراً بالابتعاد عن هذه العلاقة السامة المسيئة.
السخرية والاستهانة بكِ
في هذه الحالة يتعمد الشريك بالسخرية من الطرف الآخر باستمرار والتقليل من أهميته وأهمية آرائه وأفكاره والتقليل من قدره وإحراجه أيضاً أمام الآخرين. هذا النمط والسلوك المستمر والدائم سيجعلكِ تفقدين ثقتكِ بنفسكِ وبقراراتكِ وقدراتكِ. واللافت عند مواجهة الطرف الآخر والطلب منه التوقف عن هذا الأمر سيتهمكِ بأنكِ لا تمتلكين حس الدعابة.

إشعاركِ بالذنب والتقصير

يميل الشريك إلى السيطرة على قراراتكِ عبر بث شعور الذنب والتقصير فيكِ على الرغم من دعمه الظاهري الزائف لهذه القرارات. ويعرف هذا النوع من الأشخاص أن يتصيد أخطاء الطرف الآخر واستغلالها لكي يشعره بالذنب ويحاصره من مختلف الجهات. مع هذا النوع من التصرفات ستشعرين بأنّكِ تعيشين في دوامة حيث هناك من ينتظركِ دائماً لإشعاركِ بالذنب والتقصير ومحاصرتكِ من مختلف الجهات.

العزل
يقوم هنا شريككِ بالإساءة إليكِ عاطفياً من خلال اعتماد ما يُعرف بـ “المعاملة الصامتة” أو التباعد العاطفي كنوع من العقاب وإشعاركِ بالذنب.

سرعة الإنفعال والغضب
مع هذا النوع من الأشخاص ستشعرين بأنكِ لا يمكنكِ أن تكوني على طبيعتكِ على الإطلاق لأنّه لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يغضب أو يزعج الطرف الآخر. لذلك سيصبح كل شيء تعبرين عنه خاضعاً لرقابة وفلاتر خوفاً من أن يغضب الطرف الآخر. وفي حال صارحتيه بأنّه يتصرف بطريقة خاطئة من ناحية إنفعالاته فسيتهمكِ بأنّكِ السبب في انفعالاته وغضبه. كما تذكري أيضاً أنّ هذا النوع من الأشخاص نادراً ما يُظهر وجهه العصبي للعالم الخارجي، بل يظهر بمظهر الخلوق واللطيف.

اللوم
سيحاول هنا شريككِ المسيء عاطفياً أن يلومكِ على أخطائه وأن يتلاعب بك وبمشاعركِ. فيُمكنه على سبيل المثال أن يلومكِ على سلوكياته الخاطئة ويقول أنكِ السبب بانفعالاته وردات فعله. فتقتنعين بأنّكِ المخطئة بحقه وستحاولين مصالحته والإعتذار منه.

التملك والارتياب
يعمد هنا الشريك المؤذي عاطفياً إلى محاصرة الطرف الآخر بغيرة غير طبيعية تُسمم حياته. فيقوم هذا النوع من الأشخاص في محاصرتكِ من كل الجهات والشك فيكِ عبر التفتيش في أغراضك وحساباتكِ الإلكترونية. إلى جانب طرح الكثير من الأسئلة التي تنبع من شكوكه، بالإضافة إلى عزلكِ عن الأصدقاء والعائلة حتّى. وستلاحظين أنّه يميل لأن يملي عليكِ ما تفعليه ولا تفعليه، الأمر الذي سيؤدي إلى فقدان التوازن في العلاقة وتحولها إلى علاقة سامة بإمتياز.

المماطلة
نتحدث هنا عن توقف الشريك بالتواصل أو التحدث معكِ حتّى لو طلبتِ منه. وبالتالي يتجاهل احتياجاتكِ في العلاقة.

الاستغلال
إنّ العلاقة مع هذا النوع من الأشخاص تسير باتجاه واحد ويبقى لطيفاً معكِ طالما يأخذ منكِ ما يريد. وفي هذه الحالة يبذل طرف واحد جهداً ووقتاً أكبر والمال أحياناً، ويُشعر هذا الطرف بالمقابل أنّ ما يبذله ليس بكاف. وفي حال فعل هذا الشخص أي شيء من أجلكِ فغالباً سيستعمله ضدكِ في مرحلةٍ لاحقة في حال رفضتِ فعل شيء يطلبه منكِ ليشعركِ بالذنب.

الاعتماد عليكِ في كل شيء
إنّ الاعتماد على الطرف الآخر في اتخاذ كل القرارات وتحمل كل المسؤوليات هو نوع من السيطرة الخفية. لكن من الناحية الأخرى هذا النوع من الأشخاص يتعامل بعدوانية في حال اتخذتِ قراراً يراه هو خاطئاً أو لا يُناسبه. إذاً من البديهي أن يخلق هذا النوع من العلاقات لديكِ شعوراً بالتوتر والقلق وستشعرين بالإرهاق والاستنزاف.

أخبار ذات صله