fbpx
القرآن يزود الإنسان بالطاقة والوضوء يزيل آلام المفاصل
شارك الخبر

أكد عالم الفيزياء السوري علي منصور كيالي، أن الوضوء له فوائد عظيمة من خلال إزالة الشحنات الكهربائية الضارة التي تنزل على الأرض وتصيب الإنسان بآلام المفاصل والروماتيزم. 
وقال الأستاذ في كلية حلب في سورية والمتخصص في الإعجاز العلمي، خلال محاضرة له بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، بعنوان «المادة والطاقة في القرآن»: إن للماء طاقة عجيبة، ولكن الإنسان أفقده هذه الطاقة عن طريق توصيله للبيوت عبر الأنابيب أو شربه من خلال الأواني البلاستيكية، ولكن أقرب مادة تعيد للماء حيويته وطاقته هي الفخار. 
وأكد كيالي أن الإنسانية دائما في صراع بين المادة والطاقة، مشيرا إلى أن الطاقة السلبية يمثلها إبليس مصدقا لما ورد في القرآن الكريم حين قال بشأن المقارنة بينه وبين أبينا آدم عليه السلام (خلقتني من نار وخلقته من طين). 
وأوضح أن الطاقة نوعان منها الخيرة ومنها الشريرة يجسدهما على الترتيب قول الله عز وجل: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)، مشيرا إلى أن الملائكة تنزل بالطاقة الإيجابية. 
أما الشياطين فهي تجسد الطاقة السلبية، ويظهر ذلك في قول الحق، (هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم). 
وذكر المحاضر أن الطاقتين متنافرتان تماما، منوها بأن الله جعل لكل شخص منا ملائكة لتحفظه، مستشهدا بقول الله عز وجل (ويرسل عليكم حفظة)، مؤكدا أن الإنسان عندما يبتعد عن القرآن يتبعه الشيطان كطاقة شريرة، لافتا في الوقت نفسه إلى أن هناك حبلا للطاقة يرسله الله على كل إنسان، موضحا أن المسلم في الصلاة يقرأ القرآن واقفا، بسبب أن هناك «شكرة» أعلى الرأس تعمل في ذلك الوقت. 
وزاد كيالي أن القرآن الكريم فيه طاقة هائلة أظهرها قول الله عز وجل (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون)، مؤكدا أنه يستحيل أن يحدث أي عمل في الكون إلا من خلال طاقة الله المباشرة. 
وتحدث د.كيالي عن أهمية الوضوء والصلاة للإنسان، فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديثه الشريف: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد أو الفذ بسبع وعشرين درجة»، مبينا سبب تفضيل صلاة الجماعة بسبع وعشرين درجة، منوها بأن رص الصفوف في الصلاة وفي القتال تزيد الطاقة الخيرة، والصلاة على الطريقة الإسلامية مرتبطة بالتبدلات الضوئية للشمس (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل). 
وأضاف أن الوضوء بجانب أنه نظافة دائمة ومستمرة لمدة خمس مرات في اليوم والليلة، إلا أن له فوائد عظيمة من خلال إزالة الشحنات الكهربية الضارة التي تنزل على الأرض وتصيب الإنسان بآلام المفاصل والروماتيزم، ولافتا إلى أن عدم وجود الماء استبدله الله بالتيمم. 
وقال: إن للماء طاقة عجيبة ولكن الإنسان أفقده هذه الطاقة عن طريق توصيله للبيوت عبر الأنابيب أو شربه من خلال الأواني البلاستيكية، ولكن أقرب مادة تعيد للماء حيويته وطاقته هي الفخار.

أخبار ذات صله