fbpx
كاليبر الروسي.. حامل الرؤوس النووية يتحدى “كروز” الأمريكي
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات

أظهرت صواريخ “كاليبر” الروسية المجنحة نجاحا كبيرا في إصابة الأهداف بدقة، والقدرة على إطلاقها من سفن صغيرة الحجم.

ووفقا لموقع “جلوبال سكيورتي” الأمريكي ينتمي صاروخ كاليبر إلى عائلة من صواريخ “كروز”، تشبه إلى حد بعيد صاروخ “كروز توماهوك” الأمريكي، الذي دخل الخدمة للمرة الأولى في الثمانينيات.

ووفقا للموقع تم تصميم الصواريخ التابعة لأسرة “كاليبر” في مكتب “نوفاتور” الروسي للتصاميم الصاروخية على أساس مشروعي عام 1975 و1984 للصاروخ النووي المجنح، ذي مدى العمل 2500 كلم.

يأتي الصاروخ بخمس إصدارات: نموذجين مضادين للسفن، وواحد للهجوم البري ونوعين مضادين للغواصات. يبلغ مدى الصاروخ التقليدي 2500 كم، فيما يتراوح مدى صاروخ كاليبر القادر على حمل رؤوس نووية من 2000 كم إلى 2600 كم.

وذكرت وسائل إعلام الروسية في عام 2018 أن الصناعة الروسية بدأت في تصميم نموذج جديد من الصاروخ وهو “كاليبر- إم”، الذي يُتوقع أن يبلغ مدى عمله 4500 كلم، وسيزيد وزن رأسه القتالي على 1000 كلج، وسيختلف عياره عن عيار 533 ملم.

ويشكل الصاروخ الدعامة الأساسية في القصف البري للبحرية الروسية، كما يعد أحد أهم الأسلحة وأكثرها فتكا في الجيش الروسي.

ويمكن إطلاقه الصاورخ من أنابيب عمودية مدمجة، وهو ما يعني إمكانية تثبت النظام على سفن صغيرة مثل الطرادات، مما يوفر قفزة نوعية في القوة النارية الدقيقة للهجوم الأرضي بعيد المدى للبحرية الروسية، ويمنحها مقدرة لا تمتلكها حتى الآن سوى البحرية الأمريكية فقط.

أخبار ذات صله