fbpx
ذكرى تأسيس الانتقالي.. مرحلة مفصلية بين العنفوان الثوري والتفويض الشعبي وبناء المؤسسات
شارك الخبر

كتب – عبدالرقيب السنيدي.
لاشك ان المرحلة التي يمر بها شعبنا الجنوبي الابي صعبه وحساسة وتحتاج الى سياسة مرنه تتعاطى من المتغيرات الدولية ،بما يتوافق مع انجازات كبيرة حققها المجلس الانتقالي على المستوى السياسي والدبلماسي والامني والعسكري والتنظيمي، واستحاقات شعب الجنوب في انتزاع حريتة وحقة المشروع من براثن الاحتلال اليمني ومليشياته الحوثية والاخوانية .
يصادف اليوم الحادي عشر من مايو الذكرى الخامسة لتاسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يأتي الاحتفاء بهذة المناسبة العظيمة بعد سنوات من اعلانه وتسمية اعضائه الذي اصبح الجنوب بهذة المرحلة وما يحمله من تفويض شعبي لقيادة سفينة الوطن الى بر الامان وابعاد سياسية وجفرافيه تتمثل بكيان سياسي معترف فيه على المستوى الشعبي وفي هيئات الامم المتحدة … وانجازات كبيرة في وضع اللبنات الاساسية لمرحلة انتقالية قادمة من البناء المؤسسي ،تمثل في سلطة القرار والسياق الذي خطط له وسعى من اجلة كل الشهداء والمناضلين من ابناء الجنوب .
مكاسب كبيرة تحققت في الجنوب على المستوى الداخلي والخارجي تكمن اهمها في الاعتراف الدولي والاقليمي بالقضية الجنوبية ولاسيما تواجدة في اي مفاوضات قادمة وبناء علاقات واسعة على مستوى دوائر خارجية دول الاقليم والتحالق، لكن مايعيبنا ما نتابعه لتغريدات ومنشورات لسياسيي واعلاميي ماتبقى من الشرعية المتهالكة، الذين يتباكون عبر مواقعهم وقنواتهم الاخوانية بشعارات وخطابات مخزيه لا تمد للحقيقة باي صله للواقع ، بل اتخذت من التطبيل والتلميع والنفاق شعارا لها لترويج الاكاذيب والتزييف التي ظلت وما تزال بعيدة عن الحقيقة ومايعيشة الواقع في محاوله منها للنيل من ابناء الجنوب وقضيتة العادلة .
نحن على يقين ان المجلس الانتقالي وقيادتة الرشيدة يمشي بخطى ثابتة في تحقيق اهدافها ومشروعها الوطني في تجسيد الوحدة الوطنية الجنوبية وستظل الاغلام الشريفه مع خيار الشعب وحجر عثرة للمتسلقين على ثوابت القضية ونهج الوطن وهدف الشعب ودماء الشهداء، ليظل شعارنا بكل كبريا لاجل الوطن وقضيتة ولن ينالوا اعلاميي الدفع المسبق منا شئ مهما حاولوا عبر مخططاتهم من التظليل في تزييف الحقائق والترويج لها .
يالعودة الى صلب الموضوع والذي يتعلق بتاسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وتسمية اعضاء هيئة الرئاسة برئاسه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والتي يتزامن اشهارة اليوم 11 من مايو. انطلاق مرحلة جديدة من البناء والانتقال من الثورة السلمية الى بناء المؤسسات  ، وما نلاحظة اليوم خطوات كبيرة وانجازات متقدمة تحققت على مستويات عدة وتوحيد الاطياف السياسية والمجتمعية والاحزاب وتشكيل وحدة وطنية تجمع على اساس الهدف الوطني الذي يحمل استعادة الدولة واعادة الهوية والسيادة على تراب الوطن الجنوبي .
ان المرحلة التي نمر فيها شعبنا الابي معقدة للغاية لكن ثقتنا بحنكة القيادة السياسية للمجلس الانتقالي متمثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي بالمضي والسير قدما على تحقيق الاهداف المتمثلة بالتحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية ، وليعلم المراهنين على سقوط المجلس الانتقالي بانهم سيفشلون بل وسيهزمون ، لاننا نلاحظ مايتبعه هولا من سياسات العداء والتي تتمثل بسياسه النيل من قضية شعب الجنوب ،وهي بالطبع سياسة متبعة من حزب الاخوان التي لاترى معركتها الا في الجنوب بعد ان سلمت اراضيها في الشمال الى الحوثي ،  باي عقليه تتعاملون ايه المتامرون !!!!؟ ستفشلون حتما .. وستعرفون ان حساباتكم خاطئة ، لان الهدف من ذلك لن يكون الجنوب ضحية لتحرير الشمال …ولا بتحقيق اماني ماتبقى من اراضي الشمال ، وسنطلق قواتنا لتحرير ماتبقى من حضرموت والمهرة ، وستجدون انفسكم في المنفى لانكم لا تحملون هدف ولا مشروع ولا قضية ..وللحديث بقية
أخبار ذات صله