fbpx
مجموعة السبع تتوعد موسكو بتوسيع العقوبات وتعد كييف بالمزيد من السلاح
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب

تعهد وزراء خارجية دول مجموعة السبع السبت بتعزيز عزلة روسيا الاقتصادية والسياسية، ومواصلة تزويد أوكرانيا بالسلاح والعمل على تخفيف نقص الغذاء العالمي الناجم عن الحرب.

وبعد اجتماعهم في قصر يعود تاريخه إلى 400 عام في منتجع فايسنهاوس المطل على بحر البلطيق، تعهد دبلوماسيون كبار من بريطانيا وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمواصلة مساعدتهم العسكرية والدفاعية “طالما كان ذلك ضروريا”.

وجاء في بيان مشترك أنهم سيعالجون أيضا ما وصفوه بالتضليل الروسي، الذي يهدف إلى إلقاء اللوم على الغرب في قضايا الإمدادات الغذائية في جميع أنحاء العالم بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو، وحثوا الصين على عدم مساعدة موسكو أو تبرير الحرب الروسية.

وسيكون مفتاح ممارسة المزيد من الضغط على روسيا هو فرض حظر على النفط الروسي أو التخلص تدريجيا من الاعتماد عليه، ومن المتوقع أن تتوصل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل إلى اتفاق بشأن هذه القضية حتى لو ظلت المجر تعارضها.

وقال البيان “سنسرع جهودنا لتقليل وإنهاء الاعتماد على إمدادات الطاقة الروسية وبأسرع وقت ممكن، والبناء على التزامات مجموعة السبع بالتخلص التدريجي أو حظر واردات الفحم والنفط الروسي”.

ومن المقرر أن تكشف المفوضية الأوروبية عن خطة مفصلة هذا الشهر للتخلي عن الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2027، ردا على غزو روسيا لأوكرانيا.

وتزود روسيا الاتحاد الأوروبي بأربعين في المئة من احتياجاته من الغاز.

ورفض وزراء الدول السبع الكبرى الاعتراف بالحدود التي تريد روسيا فرضها “لن نعترف إطلاقا بالحدود التي حاولت روسيا تغييرها من خلال تدخلها العسكري وسنؤكد على التزامنا دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها بما فيها القرم”.

وشدد الوزراء على الانعكاسات المتزايدة للحرب على الدول الفقيرة وخصوصا في مجال الأمن الغذائي، كما انتقدوا بيلاروسيا لموقفها إزاء الحرب ودعوها إلى “وقف تسهيل تدخل روسيا واحترام التزاماتها الدولية”.

وطالبت المجموعة روسيا بإنهاء الحصار المفروض على صادرات الحبوب من أوكرانيا إلى الخارج قائلة إن “الحرب الروسية، غير المبررة، في أوكرانيا أدت إلى تدهور التوقعات الاقتصادية العالمية مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود والطاقة”.

وأشارت مجموعة السبع إلى أن حوالي 43 مليون شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

وفي خضم نوايا تشديد العقوبات، لا تزال تداعيات إعلان فنلندا نيتها الانضمام إلى حلف الناتو تثير كثيرا من ردود الأفعال.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن بلومبرغ قولها السبت، إن الرئيس الفنلندي سولي نينيستو أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي بخطط هلسنكي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وقالت روسيا إن انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي يمثل تهديدا وسترد عليه، لكنها لم تحدد كيف.

أخبار ذات صله