fbpx
يصطرخون !!!

كتب – صالح علي الدويل باراس.
*يصطرخون بان المجلس الرئاسي انتصارا لليمننة وهزيمة لمشروع استقلال الجنوب  وللانتقالي بالذات ، وهم يعلمون انه خيار التحالف لمعركة يقودها الإقليم بعد ثمان سنوات حرب للشرعية واستراتيجيتها فشلت فيها وافشلت معركة المشروع العربي وانتصر  المشروع الفارسي فصار يقصف في عمق الجوار*
 *الانتقالي شارك لانه في معركة اقليمية اكبر من قضية اليمن وقضاياها ، من باب انه “ما يقع للمدعي دي يباه”  فالشراكة ليست خيار الجنوب ولكنها خيار معركة التحالف والجنوب جزء من معركة كبيرة لابد ان تشارك  معه فيها قوى يمنية واقليمية ، ومهما حاول معارضوه النيل فقد اثبت انه اهم جزء في الجنوب وجزء رئيسي من معركة الاقليم العربي ضد المشروع الفارسي فضمن هذا التوجه سيستقبل عيدروس الزبيدي كل شمالي في سياق معركة تحرير الشمال ، فهو صادق في ما التزم به ، مثلما كان صادقا في ما اقسم عليه!! وفي ذات السياق سيشارك الانتقالي في السلطة لانه جزء من المشروع العربي ضد المشروع الفارسي فهل يريدون شراكته معلقة في الهواء!!؟ او يريدونها بادواتهم!!؟*
 *يعلمون ان مهمة المجلس الرئاسي ليست اليمن الكبير ولا فدرلة ولا اقاليم بل تحرير صنعاء من الحوثي او ان تكون قامة الحوثي كسائر القامات سلماً ، وهو ما لم ولن يقبله الحوثي ولن يستطيعوه*
 *الشماليون لاعهد لهم وسيحاولون بكل الوسائل ان يحرفوا اتجاه المجلس لكن اذا فشل في مهمته الاساسية فلن يكون افضل ممن سبقوه حتى لو حاولوا ان حرف دفة مهمته وفجروا المفخخات وصنعوا الواجهات التي انتهى سوقها ، وان استعانوا بالخبير “الانسي”*
*الضجيج لدفع الانتقالي ليخوض معركته في المكان والزمان الذي يحبون!! بالدفع بحاضنته للضغط عليه بوضعها تحت تكثيف دعائي كبير والتشكيك في خياراته والانتقالي يعلم ذلك ويتخذ السياسات للالتفاف عليها وافشالها*
*اي شراكة جاء بها لقاء الرياض هي للتوجه نحو صنعاء وكسر الحوثي والمشروع الفارسي فيها ، وليست “للدَّيوَله” في الجنوب وانه الوطن البديل للوحدة فذاك مشروع انتهى بنهاية شرعية عبدربه منصور / علي محسن ، اذ كانت آخر محاولاتهم اسقاط عدن بالغزوات وما لم تحققه غزواتهم في الجنوب لن يسلمه الانتقالي بالاتفاق يعلم ذلك العليمي و”خبرته” وقبلهم يعلم التحالف ذلك*
 *ما بعد لقاء الرياض هي علاقة على قول المثل الشبواني “حلي جديد وسنه جديده” ولن تضيف لها الحملات الاعلامية حملا اكثر مما اتفقوا عليه في لقاء الرياض وسيكون من الغباء  ان يتخذ المجلس الرئاسي قرارا باحياء احتفالات “الوحلة” المقبورة فهو احتفال مهين في العرف السياسي يعلمه “العليمي وخبرته “ويعلمه التحالف ،  فاي معنى لاحتفال بوحدة وصنعاء مع الحوثي ومرفوضة من اوسع قطاع في الجنوب  !!؟ والحوثي قد يقيم ؛ بل ؛ سيقيم احتفالاته يردد فيها صرخته !!*
*فقبل ان يفكر المجلس بالاحتفال بالوحدة في عدن يتخذ الاجراءات الجدية لتحرير صنعاء عاصمة !!*
 *ومع ذلك يرتج الفضاء الاليكتروني عن ترتيبات كبيرة للاحتفالات بميت شبع موت ، ولم ينسوا ان يجعلوها برعاية مباشرة من طارق صالح ويقرنونها بتفجيرات من ارهابهم او من مخابراتهم وفي مسار اخر يضخ اعلامهم ومروجيهم حملات دعائية عن وهم احتفالاتهم ترج الفضاء الاليكتروني ووضع خطط امنية لحمايتها..الخ*
*عمليا فان الجنوبيين يعرفون حجم تلك الدعايات التي لا تغضب ان الحوثي من سنوات يمنع اهالي “تعز” من حرية دخول “حماماتهم” ومغثصبات سجونه يصرخن سلب شرفهن في وسائل التواصل ، ولا تغصب ان يكرس الحوثي سلطة الأمر الواقع في الشمال بل يروج بعضهم ان ذلك تكريس لليمن الكبير وليس “تمريس” له!! بينما تحشد سهامهم حقدا ضد الانتقالي وضد الجنوب فمن الارهاب الى التفجيرات المخابراتية الى دعايات الاحتفالات الى الى ..الخ وجنوبيا فان ابرز علامات الافلاس ارتفاع صوت المناطقيه ، وهي حالة ليست لتيار يملك مشروع سياسي او وطني حتى مختلف مع مشروع الجنوب ، فان كان لديهم مشروع سياسي مع اليمن الكبير فالمجلس الرئاسي فالمجلس يمثله كما تصطرخ دعاياتهم وتعليقاتهم واشاعاتهم واساءاتهم!!! وان كان لهم مشروع وطني جنوبي يحددونه صراحة ويلتحقون بالانتقالي ، لكننا امام جماعات ابتزاز لاتقل عن مشروع التفجيرات ، تريد ان تضع مصالحها في سياق المناطقية وان لا تتعرض ادواتها للازاحة*
*20مايو 2022م*.