fbpx
منظومة العمل الإدارية والمالية وغياب تطبيقها على أرض الواقع
شارك الخبر

كتب – عبدالله بن عمر الكلدي.
كما نرى جميعاً التطور الملحوظ في منظمات الأعمال الآخرى، والنجاحات التي تحققها على المستويين الإداري والمالي، كل هذا يعود بالأخذ بالتجارب السابقة والاطلاع والتطور المستمر، في ضل بيئة ديناميكية متغيرة.
فعلى الصعيد الإداري، يكمن النجاح بالإسترشاد في اللوائح التي تحكم وتنظم تسلسل الأعمال وفق منظومة العمل الإدارية ،بما يتضمن توزيع المهام والإدوار ووفق الاختصاص بكادر بشري مؤهل ذو كفاءة وفعالية.
ايضاً الاهتمام بالتدريب والتطوير المستمر للموارد البشرية.
وعلى الصعيد المالي، يتم العمل وفق اللوائح المالية والمعايير، تتضمن القواعد المحاسبية المنتظمة التي من شأنها تنظيم انسياب الدورة المالية، وبما يحافظ على الاستمرارية وتنمية الموارد مالية بالشكل القانوني السليم ..
وفي صدد البيئة المحلية والأزمة الخانقة التي نمر بها في الجانبين الإداري والمالي،
وذلك بسبب عدم الاسترشاد باللوائح والنظم الإدارية والمالية التي من شأنها تنظيم الأعمال وفق خطة سير محكمةً وصحيحة،ناهيك عن غياب التخصص والاختصاص،فعلى سبيل المثال : ” الممرض لا يصلح أن يكون مدير مالي” فعمله الأساسي في التمريض، يليه التدخل والازدواجية في الشؤون والمهام ليست من الاختصاص، يعتليه الأنفرادات الشخصية بالقرارات، دون الرجوع لفريق العمل. هذا بحد ذاته فاقم من وتيرة العمل وجعلها  أكثر عشوائية، نتج عن ذلك التخبط والحطام الكبير..
الجانب المالي يحتاج إلى شخص ذو كفاءة وخبرة  ينظم الدورة النقدية من مصروفات وايرادات،وفق معايير دولية محاسبية، كما ينظم تصميم الدورةالمستندية بما يتضمن تقييد كافة العمليات المالية والمحاسبية، بموجب دفاتر محاسبية منتظمة.ويقوم بالأشراف على المشتريات والمصروفات،ومسئولاً عن استلام الأموال وايداعها في الحسابات الخ..
“إذا أردنا النجاح يجب وضع أساسيات قوية متمكنة، حتى لايكون البناء هش قابل للسقوط”.
“فالحجر الواهية لاتصلح للبناء فهي بأي لحظة قابلة للأنهيار”.
عبدالله بن عمر
17 يونيو 2022م
أخبار ذات صله