fbpx
سياسيون: الإخوان حولوا مأرب إلى دويله إخوانية تصدر الحروب والفتن ولا بد من إزاحة سلطتهم
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

في الوقت الذي أشاد سياسيون ونشطاء جنوبيون بدور قبائل مأرب الشرفاء، إلى أنه أكدوا تحول محافظة مأرب إلى إمارة ودويله إخوانية منذ هروب قادة تنظيم حزب الإصلاح الإخواني من صنعاء والمحافظات الشمالية.
وقالوا في تغريدات متزامنة مع إطلاق هاشتاج دويلة مأرب الإخوانية، أن المحافظة اصبحت معقل لتصدير الفتنة والحروب إلى الجنوب ولا بد من إزاحة سلطة الإخوان منها.
وكتب د.صدام عبدالله: ‏”يتمتع الجنوب بعلاقة جيدة مع ابناء مارب نتيجة لموقف قبائل مارب المشرف في حرب ٩٤ الضالمة على الجنوب واستمر الاحترام المتبادل الى ان اتت جماعة الاخوان الى مارب بعد حرب ٢٠١٥ وبدات تصدر العنف والارهاب الى محافظات الجنوب رغم معارضة غالبية قبائل مارب لهذه التصرفات”.
في حين أكد المحلل السياسي ياسر اليافعي: ‏لن يخضع مجلس القيادة الرئاسي لإعلام الاخوان وناشطيهم وانتهازيتهم .. المجلس اليوم لدية القوة العسكرية على الأرض ولديه الحاضنة الشعبية جنوباً ولديه تحالفات محلية متعددة، ومعترف به اقليمياً ودولياً .. لذلك سيستمر صراخ الاخوان حتى تأتي نهايتهم”.
بدوره قال الإعلامي انور التميمي: “‏منذ أن توافد قادة تنظيم الإخوان من جميع المحافظات إلى مأرب تحولت المحافظة إلى مصدر لنشر الفوضى والتخريب بالمناطق المحررة”.‎
وقال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطيه : ‏”الكذابون أزعجونا بانهم ضد الحوثي وانهم مع وحدة الصف لمواجهة الحوثي وعندما نطالب بتصحيح الجبهة الداخلية وسد الثغرات التي يتسلل منها الحوثي عبر تنظيم الإخوان لزعزعة المناطق المحررة يصرخ الكذابون ويرفضون أي إصلاحات”.
وكشف الصحفي محمد سعيد باحداد أنه تم : “‏تشكيل غرفة عمليات عسكرية خاصة في مأرب بإشراف علي محسن الأحمر لمنع نشر مجلس القيادة الرئاسي سلطته الشرعية في شبوة ووادي حضرموت والمهرة بعد انصياع عبدالله العليمي وسلطان العرادة لأوامر قطر وتركيا لحماية مصالح تنظيم الإخوان التي تقوم على سرقة ثروات النفط والغاز”.
من جانبه قال الصحفي علاء عادل حنش ‏البيانات والمواقف تُظهر بأن الإخوان مازالوا مصرون على نشر الفوضى وضرب الاستقرار إنطلاقًا من مأرب اليمنية نحو الجنوب المحرر، وليس نحو صنعاء المحتلة من الحوثي.. ورغم ذلك، فإن مأرب تمتلك قبائل شريفة تعرف الحق من الباطل، وهم من سيكونوا رادعًا لتوجهات الإخوان”.
إلى ذلك قال الناشط السياسي ياسر علي : “‏كانت قبائل مأرب ورجالها يقاتلون الحوثي بداية عاصفة الحزم فلم يتقدم شبرا.. إلى أن هرب الإخوان من صنعاء وسيطروا على قرار مأرب ومناصبها فتفرغوا للنهب فسلموا كل الجبهات والمعسكرات تخادما مع الحوثي! وانتقموا من شرفاء بالهجوم على أرضهم واعتقال شيوخهم”.

أخبار ذات صله