fbpx
العدنيون يضربون مثلا اخر في الشجاعه والحضاره والحكمه

العدنيون ممثلون بعائلتي الخطيب وامان –وحتى مع الحدث الذي افقدهم قره اعينهم – ضربوا ويضربون مثلا اخر للشجاعه والاقدام والحضاريه.

فنراهم وبشكل ثابت وحازم وعازم لا يولون  اهتماما او يلفتون لا الى  تخويف او ترغيب  او تمييع من قوى نافذه شرسه في قوتها

ويردون وبقلب مؤمن متين لمن سالهم ”  لانريد الا العداله ولا غير ذلك  ما نريد الا تطبيق شرع الله  لا نريد مالا يعطى او حيوانات تبقر او عمامة ( مشادا) ترمى على اقدامنا او سلاح يهدى لنا”

يقولون  كل ذلك بهدوء وحكمه ورقي دون نبره تهديد او وعيد بل بنبره المؤمن الواثق الشجاع

ولقد اعجبني كلام جميل عظيم كتبه اخي جعفر شوطح الذي هو على اتصال وتواصل مستمر مع العائلتين ورديت عليه حينها “لله درك يا اخي جعفر” كتب  اخي جعفر  

  “إلا أن عدناً الأبية الصامدة الصابرة فيها كذلك أعداد كبيرة من الذين سماتهم القوة والشجاعة وعزة النفس والتضامن مع الحق وحتى وإن أدّى ذلك إلى الذود بالنفس، ويعرف ذلك الأعداء قبل الأصدقاء.عدن تقف صفاً واحداً متماسكاً قوياً عنيداً مع ضحايا الـ أمان والـ الخطيب حتى ينال القتلة القصاص العادل. عدن أصبحت غير، ويشهد لها التاريخ بأن عدن تقف مع الحق وضد الظلم. وعدن عند الشدائد عصية “

وافول انا

امل اننا معشر العدنيون سنثبت مره اخرى اننا اكثر حضاره واصدق قولا واشجع منهجا وسنضرب مثلا في هذه القضيه وغيرها اننا لسنا عبيدا لاحد ولا نباع ولا نشترى واننا جبال لاتهزها  اعاصير ولا تخيفها امواج الطوفان واننا من معدن البراكين  الذي ولدنا في احضانها  

   انا افتخر جدا باني عدني وجنوبي عربي