fbpx
إخوان اليمن من التشدد إلى العلمانية

كتب – فتاح المحرمي.

كثير من قادة وعناصر حزب الإصلاح النسخة اليمنية لتنظيم الإخوان الدولي المتشدد، ليس لهم مبدأ، وكل ما يهمهم فقط مصلحتهم ومصلحة حزبهم ومشاريعه التي تخدم أجندات تنظيمهم الدولي، والدول الراعية له.
الشيء الذي يؤكد ذلك هو أن كثير منهم كانوا قبل الحرب والانقلاب الحوثي ذات ميول سلفي ويدعوا أنه جزء من السلفية، ولكن ما حدث خلال السنوات الماضية وبناء على المتغيرات الجديدة، جعلهم يتغيروا، وصاروا يجسدون افكار علمانية في واقعهم..
ومن الوقائع أنهم كانوا يطلون من على مناير المساجد، ليدعوا لضرورة حجاب المرأة وحشمتها، ومن ثم تحولوا 360درجة، وتركوا منابر المساجد وصاروا يظهرون في وسائل الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي لينادوا بحقوق المرأة وحريتها، وضرورة تحررها من العقلية المعقدة.
ويمكن القياس على هذا الواقعة العديد من الوقائع التي جعلت كثير من قادة الحزب يتغيرون بهذا الشكل الكبير. الم أقل لكم أنهم بلا مبدأ ويتغيرون حسب ما يمليه عليه رعاتهم في الإقليم والعالم، وهمهم مصلحتهم ومصلحة تنظيمهم الدولي ومشاريعه.

#ملاحظة من اقصدهم في هذا المقال هم بعض القادة والعناصر التي لها انتماء علني للحزب، أو الجمعيات التابعة له، أما الأجنحة الخفية فهي لا تزال أحد أفرع الجماعات الإرهابية ويتم استغلالها من الحزب ضد مناهضيه كورقة في الصراع السياسي.

#فتاح_المحرمي.
18 سبتمبر 2022م.