مليونية الواحد والعشرين من مايو تاكيداً قطعياً لشرعية الرئيس علي سالم البيض .. بقلم / محمد باحداد
لقد أكد شعب الجنوب تاكيداً قطعياً على ان الرئيس علي سالم البيض هو الرئيس الشرعي والقانوني لشعب الجنوب وممثلاً لهم في المحافل الدولية والإقليمية .
وذلك بعدما أحتشد قرابة المليون ونصف المليون من أبناء الجنوب في مدينة المكلا والعاصمة عدن رغم أن عدد شعب الجنوب لايتجاوز الخمسة ملاين ملبين دعوتة التي وجهها لهم والتي تنص على الزحف إلى العاصمة عدن يوم الحادي والعشرين من مايو والمشاركة في مليونية الإستفتاء والتاييد لقرار فك الإرتباط عن العربية اليمنية الذي أصدرة في الحادي والعشرين ومن مايو عام 1994م وتاكيداً على من يتزعم هذه الثورة .
وهذا يعطي قناعة وأضحة لكل من لايزال يشكك في شرعية الرئيس علي سالم البيض الذي أفنى عمرة في الوقوف إلى جانب شعبة ولم يتزحزح قيد أنملة عن تطلعات شعبة الجنوبي رغم الضغوطات الدولية والإقليمة التي تمارس ضدة لكنة مع ذلك لايزال صامداً قوياً إلى جانبهم وسيظل مثلما عاهدناه طوال تاريخية النضالي الوطني والقومي .
لذا من الواجب على المجتمع الدولي والإقليمي أن يعترف بهذا الإستفتاء التي جرى في ساحتي الحرية بالعاصمة عدن و القرار قرارنا بالمكلا في 20 و 21 مايو الحالي .
وأن يقفوا مع شعب الجنوب في خيارة الذي إتخذه والمتمثل في التحرير والإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية المحتلة من قبل العربية اليمنية حتى لاتكن وصمة عار في تاريخهم يوماً من الأيام على تقاعسهم وتخاذلهم بعدم قيامهم لواجبهم القانوني والإخلاقي والإنساني .
وأن يعترفوا بشرعية الرئيس علي سالم البيض رئيساً للشعب الجنوبي والجلوس معة
والإستماع إلى كل مايطرحة حول القضية الجنوبية العادلة .
وعلى كل من يسمي نفسة بالقادة بأن يكونوا إلى جانبه وأن يبتعدوا عن الخلافات والمهاترات السياسية السلبية التي تحاول إدخال ثورة شعب في منعطفات هو في غناء عنها وأن ينظروا إلى تطلعات الشعب الجنوبي في مطلبة الواضح المتمثل في إستعادة الدولة ويضعوها بعين الإعتبار .
ويتركوا المشاريع الصغيرة التي تنقص من إرادة شعبهم وخيانتهم لشهدائهم الذين قدموا أرواحهم ودمائهم فداء من أجل هدف واحد واضح المعاني والأهداف هدف التحرير والإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وطرد الغزاة المحتيلن وطردهم من أرض الجنوب الطاهرة لينعم بعدها شعب الجنوب بامنة واستقرارة .
