fbpx
وادي حضرموت بؤرة الارهاب الاخواني
شارك الخبر

 

كتب – يحيى أحمد
في ظل تزايد العمليات الإرهابية التي تنفذها ماتمسى بالمنطقة العسكرية الأولى في  وادي وصحراء حضرموت وسيئون  والتي باتت تشكل خطراً كبير على أبناء حضرموت خاصة والجنوب عامة وعلى المنطقة باكملها  ،
أن جنرالات الإرهاب أوما تمسي نفسها بالجناح العسكري لحزب الإخوان الإرهابي المسيطر على وادي حضرموت تحت مسمى المنطقة العسكرية الأولى ، والتي تحتضن أكبر قيادات عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في الجزيرة العربية ، وبدعم  عسكري واعلامي ومالي ولوجستي اللامحدود من قيادات وشخصيات سياسة ومن أبرزهم الجنرال العجوز الإرهابي علي محسن الأحمر الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس هادي المنتهي ولايتة، وكذالك المرجعيات الدينية المتمثلة بكبير دجاجيلتهم المدعو عبد المجيد الزنداني وشخصيات سياسية عديدة والتي تمثل منظومة الاحتلال اليمني ، وتحالفها  مع مليشيات الحوثية الارهابية، فكلاهما وجهين لارهاب واحد،
خلال الغزو الثاني للجنوب في عام 2015م ظلت تلك المليشيات المتسترة بعبائة الجيش الوطني لم تشارك في اي مواجهة بالرغم انها كانت محسوبة على شرعية هادي ،
وفي2016م عندما سقطت مديرية  المكلا والمناطق المجاورة، بيد تنظيم القاعدة خلال يوم وليلة لم تحرك تلك القوات اي ساكن ، بل كانت الداعمة لعناصر القاعدة ان لم تكن هي القاعدة نفسها وامدادهم بسلاح والعتاد والافراد ، لمواجهة مقاومة ابناء حضرموت وحولت حضرموت الى ساحة للاغتيلات والتفجيرات والعمليات الإرهابية وبث الخوف والهلع  والرعب في أوساط المجتمع الحضرمي،  استطاع أبناء حضرموت التصدي لهذة العناصر الإرهابية ومواجهاتها وتطهير المكلا من عناصر الإرهاب اليمني ،بفضل الله وبدعم منقطع النظير من قوات التحالف العربي للمقاومة من أبناء حضرموت وسرعان ماتم تشكيل النخبة الحضرمية وخلال فترة وجيزة أستطاعت تثبيت الأمن والأمن في مديرية المكلا وساحل حضرموت ، والقت القبض على الكثير من العناصر الإرهابية التي كانت تسعى إلى استهداف النخبة الحضرمية وبشكل مستمر  وأغلب العناصر الإرهابية كانوا ينتمون إلى ماتسمى  المنطقة العسكرية الاولى ،
وظلت وباستمرار تستهدف قوات النخبه الحضرمية  بالاغتيالات والتفجيرات والعمليات الارهابية الغادرة والجبانة بانواعها،
مازلت تمارس المليشيات الإخوانية الإرهابية ضمن مساعيها الخبيثة الرامية إلى زعزعة الأمن في حضرموت  واستهداف مواطنيه، ولا يكاد يمر يومٌ من دون أن يشهد وادي حضرموت من حوادث إرهابية تندرج ضمن الجرائم الإخوانية الغادرة، بعدما نشرت المليشيات الإرهابية المتواجدة في الوادي  عناصرها تمارس الإرهاب ليل نهار.
 وفي  2020م سجلت مديريات الوادي أكثر من 300 حالة اغتيال تندرج ضمن العمليات التي نفذتها مليشيات ابو عوجا ، كانت تستهدف قيادات عسكرية ومدنيين مواطنين من أبناء حضرموت، وذلك بشكل شبة يومي، حيث أصبحت المديريات مسرحا مفتوحا لعمليات القتل، ومحطة لمشاريع اخوانية بتمويل دولي تستهدف أبناء وادي حضرموت .ويعاني وادي حضرموت من تفاقم حاد في جرائم قتل واغتيال عسكريين ومدنيين، ونهب الأراضي في ظل سيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية،
بل أنها أصبحت عبئاً على المنطقة وحولتها إلى بؤرة للتنظيمات الإرهابية والمتقطعين ووطن بديل لكافة العناصر والشخصيات المطلوبة والمتمردة على قرارات مجلس القيادة.
وقداستقبلت كافة الهاربين من التنظيمات الإرهابية في أبين وشبوة عقب حملة سهام الشرق واعصار الجنوب التي أطلقتها القوات المسلحة الجنوبية لتطهير شبوة وابين من عناصرالاخوان الإرهابية ،
وتقوم  بتسهيل تهريب الأسلحة والمتفجرات والطائرات المسيرة والأموال لجماعة الحوثي التي تأتي عبر سلطنة عمان .
أخبار ذات صله