fbpx
شبوة والتنمية السفري في عهد الإخوان

 

كتب – فتاح المحرمي.

نعيدكم إلى فترة هيمنة تنظيم حزب الإصلاح اليمني النسخة اليمنية لتنظيم الإخوان الدولي، وحكمه لمحافظة شبوة الجنوبية، بقيادة المحافظ السابق محمد صالح بن عديو، والتعاطي الإعلامي الإخواني معها.
طبعاً أكثر شيء تم الحديث عنه حينها هو التنمية، واطلقوا لأجل ذلك هاشتاجات وتقارير مصورة وترويج إعلامي رهيب، ووصل بهم الحال إلى وصف بن عديو بمهاتير شبوة التي يخيل للإنسان البسيط حينها أنها أصبحت مثل ماليزيا.
ولكن العجب العجاب أنه وبمجرد الإطاحة بالمحافظ وتعيين الشيخ عوض ابن الوزير العولقي محافظا لشبوة، وبعد إفشال التمرد الذي حاولت القيام به القوات الإخوانية، تحول التعاطي الإعلامي الإخواني 360درجة عكس الاتجاه، وأصبح يشبه شبوة بمدينة الاشباح والافتقار لأبسط الخدمات … نعم أصبح هذا تناولهم الإعلامي رغم أنهم هم من يقف خلف اعمال الفوضى والأعمال الإرهابية ضد القوات الجنوبية.
لن نقول إن إبن الوزير عمل وعمل ولا ننكر التقصير وبعض جوانب الاخفاق، ولكن معلوم أن التنمية سوف تبقى أن كانت تنمية فعلية وملموسة على أرض الواقع .. فليس معقول أنه وخلال عشية وضحاها تتحول ماليزيا عفوا اقصد (شبوة) إلى مدينة أشباح.
وهنا نقول أين تنمية مهاتير شبوة .. واين ماليزيا اليمن .. واين الهاشتاجات والتقارير التي ازعجتونا بها ؟ .. طبعاً لا إجابة لديكم .. وهذا يبين زيفكم ويفضح الاجندات السياسية والايدلوجيا التي تحملونها .. ويؤكد أنها كانت تنمية سفري تطبخ في مطابخكم للوجبات السريعة.