fbpx
أمريكا تغازل مصر بـ”مستند الحقائق”: علاقاتنا رسخها الزمان وعززتها الشراكة
شارك الخبر

 

يافع نيوز – وكالات
بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة اليوم الأحد، والتي ستكون القاهرة إحدى محطاتها، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية “مستند حقائق” عن العلاقات الأمريكية المصرية.

تلك العلاقات، التي يحتفل البلدان بمرور بأكثر من قرن من التعاون الدبلوماسي والصداقة على توثيقها، ترتكز بشكل وثيق على التعاون في تهدئة النزاعات وتعزيز السلام المستدام في المنطقة.

فبحسب “مستند الحقائق” الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، عشية زيارة بلينكن، فإن القاهرة وواشنطن تتعاونان في دعم الوساطة التي تقدمها الأمم المتحدة للمساعدة على إجراء الانتخابات في ليبيا في أقرب وقت ممكن، واستعادة الانتقال السياسي في السودان بقيادة مدنية من خلال الاتفاق السياسي الإطاري.

حل الصراعات
وتقول شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن واشنطن والقاهرة تشتركان في التزام لا يتزعزع بحل الدولتين المتفاوض عليه باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع تدابير متساوية للأمن، والازدهار، للإسرائيليين والفلسطينيين.

وأكد “مستند الحقائق” أنه بناءً على السلام المؤثّر بين مصر وإسرائيل، فإن القاهرة وواشنطن تعملان من أجل تعزيز المزيد من التعاون الإقليمي بوسائط متعددة، بما فيها عملية منتدى النقب، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة منخرطة مع مصر والسودان وإثيوبيا، للتوصل إلى حل دبلوماسي سريع بشأن سد النهضة الإثيوبي الذي يحمي مصالح الأطراف الثلاثة.
وبحسب “سي إن إن”، فإن البلدين ملتزمتان سوية في العمل لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي من أجل المنفعة المتبادلة للشعبين الأمريكي والمصري، بما في ذلك من خلال توسيع التجارة، وزيادة استثمارات القطاع الخاص، والتعاون في الطاقة النظيفة وتكنولوجيا المناخ.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة استثمرت 600 مليون دولار لرقمنة قطاع الاتصالات في مصر، فيما استوردت مصر 5.9 مليار دولار من الولايات المتحدة لبناء وتوسيع وتحديث البنية التحتية المصرية لتلبية احتياجات السكان المتزايدين.

ووفقًا لـ”مستند الحقائق”، فإن الولايات المتحدة ومصر تتشاركان في قيادة الشراكة الجديدة بشأن التكيف في إفريقيا، والتي تركز على مبادرات ملموسة للمساعدة في بناء المرونة في مناخ متغير.

تعزيز شراكة الدفاع النقدي
يأتي ذلك، بالإضافة إلى أن مصر شريك “مهمط للولايات المتحدة في عمليات مكافحة الإرهاب ومناهضة الاتجار بالبشر والعمليات الأمنية الإقليمية التي تعزز الأمن الأمريكي والمصري، بحسب “سي إن إن”.

 

وتعد الشراكة الدفاعية المستمرة منذ عقود ركيزة من ركائز الاستقرار الإقليمي؛ فمنذ عام 1978، ساهمت الولايات المتحدة بأكثر من 50 مليار دولار من المساعدات العسكرية، مما ساهم في تعزيز قدرات مصر على حماية حدودها البرية والبحرية، بحسب الشبكة الأمريكية.

علاقات دبلوماسية
كانت مصر والولايات المتحدة أقامتا علاقات دبلوماسية في عام 1922 في رسالة وجهها الرئيس وارن ج. هاردينغ إلى ملك مصر أحمد فؤاد الأول.

تلك العلاقة، أثبتت خلال القرن الماضي “مرونتها” في ظل الظروف المتغيرة، في الوقت الذي تسعى فيه مصر لبناء مستقبل مزدهر يؤمن الحقوق والحريات الأساسية لجميع المواطنين، بحسب “مستند الحقائق” الذي قال إن الولايات المتحدة لديها اعتقاد راسخ بأن الشراكات الهامة مثل العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر تكون أقوى عندما يكون هناك التزام مشترك بحقوق الإنسان.

وأكدت “سي إن إن”، أن الولايات المتحدة تحافظ على حوار نشط يسعى إلى تعزيز الخطوات الملموسة لتعزيز حرية التعبير، وإنهاء التوقيف السياسي وتعزيز سيادة القانون، وإجراء إصلاحات قضائية حاسمة، بما في ذلك ما يتعلق بإصلاحات الاحتجاز السابق للمحاكمة، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية المصرية لحقوق الانسان.

أخبار ذات صله