fbpx
جهود الكويت لشطب أسماء مواطنيها من لائحة الإرهاب تصطدم بتشدد أممي
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب
تصطدم جهود الكويت لشطب أسماء مواطنيها من لوائح الإرهاب الدولية، بصعوبات في ظل مواقف متشددة من قبل بعض الجهات الأممية.

وكشفت وزارة الخارجية الكويتية أن مسؤولا في مجلس الأمن الدولي أوصى، في تقرير له، بإبقاء ثلاثة كويتيين في قائمة العقوبات، في المقابل أجاز رفعها عن اثنين من البدون.

ونقلت صحيفة “الرأي” المحلية عن مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير حمد المشعان، قوله إن أمين المظالم في مجلس الأمن ريتشارد مالانجوم، التقى مع ثلاثة كويتيين واثنين من فئة المقيمين بصورة غير قانونية (البدون) المدرجين في القائمة السوداء للمطلوبين دوليا.
وذكر المشعان أن المسؤول الأممي اجتمع مع كل شخص على حدة واستمع إليهم بشكل فردي، وناقش معهم أسباب وضع العقوبات عليهم التي فرضها مجلس الأمن عليهم.

وأوضح أن مالانجوم أوصى في تقريره بـ”رفع العقوبات عن الاثنين (من البدون) وإبقائها على الكويتيين الثلاثة”.

وأكد مساعد وزير الخارجية الكويتي أن جلسة ستعقد في مجلس الأمن، في مارس المقبل، لمناقشة أسباب عدم رفع العقوبات عن الكويتيين الثلاثة، مؤكدا أن هذا الملف يحظى باهتمام كبير من قبل وزارة الخارجية.

ويترأس المشعان لجنة إعادة تأهيل الأسماء المدرجة على قوائم مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب، والتي قامت بإخضاع المدرجين الخمسة المنضمين إلى برنامج تأهيلي مكثف لمدة عام كامل لدعم طلبهم بإزالة أسمائهم من قوائم العقوبات الدولية، وفقا للصحيفة.

وأمين المظالم، هو الشخص المعني بتقييم أي شخص يوضع على قوائم الإرهاب الخاصة في مجلس الأمن.
وزار ريتشارد مالانجوم الكويت في أغسطس الماضي والتقى المشعان، وذلك لاستكمال إجراءات رفع أسماء المواطنين الكويتيين المدرجين على قوائم الإرهاب في مجلس الأمن، ممن اجتازوا برنامج التأهيل المعد من قبل وزارة الخارجية الكويتية.

وتم خلال السنوات الماضية إدراج عدد من الكويتيين على لائحة الإرهاب بتهم الانتماء إلى القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” و”أنصار الإسلام”، وتقديم تمويلات لهذه التنظيمات المتطرفة، لاسيما في سوريا والعراق.

ومن أبرز الشخصيات الكويتية التي تم إدراجها ضمن قوائم الإرهاب، حجاج بن فهد العجمي وحامد حمد حامد العلي ومبارك مشخص سند مبارك البذالي ومحسن فاضل عايد عاشور الفضلي.

وشكل هذا الملف إحراجا كبيرا للكويت، التي أبدت التزامها بقرارات المنظمة الأممية، قبل أن تتحرك لدى الأوساط الدولية على أمل إنهاء هذا الملف.

وقد نجحت الحكومة الكويتية السابقة برئاسة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح بالفعل في شطب أسماء عدد من المواطنين من لائحة الإرهاب في العام 2021، وبينهم عادل عقل سالم رويسان الظفيري ومحمد عبدالرزاق محمد عبيد جدوع كردوش العنزي.

أخبار ذات صله