نشرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية صورا لمصلين في كنيستين ومسجد وقارنت بينهما.
والتقطت الصور من كنيسة القديس جورج بشارع “كانون”، وكنيسة القديسة ماري في شارع “كايبل”. أما الصورة الثالثة، فقد التقطت يوم الجمعة في المنطقة المحيطة بأحد المساجد، في شارع “برون استيت” في “ستيبافيلد”.
وقالت الصحيفة إن عدد المصلين في كل كنيسة يوم الأحد لا يزيد عن عشرين شخصا بينما صممت في الأصل عندما بنيت في القرن التاسع عشر لتستوعب أكثر من ألف شخص. 
أما المسجد، وهو مجرد قاعة صغيرة استأجرها مسلمون لا تستوعب أكثر من مائة مصل، فقد امتلأت الشوارع من حوله بالمصلين يوم الجمعة.
وقالت الصحيفة: “لا تلتفت إلى إحصائية عام 2011، التي وصف فيها 33.2 مليون شخص في بريطانيا وويلز أنفسهم بأنهم مسيحيون، لكن إذا أردت نظرة أعمق على الدين في المملكة المتحدة اليوم، عليك فقط بالنظر إلى هذه الصور؛ لأنها تتحدث أكثر من الإحصائيات وأرقام استطلاعات الرأي”.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذه الصور تبين أن الإسلام هو دين المستقبل في بريطانيا وأن المسيحية هي دين الماضي.

” الاتحاد “