يافع نيوز – متابعات
في هذه الأيام المباركة حيث مناسك الحج عليك بالتعرف على قصة جبل عرفات وسبب تسميته، وأهم الأدعية التي يمكن الدعاء بها أثناء وقفة عرفات.

أيام قليلة تفصلنا عن وقفة عرفات، ولكن ما هي قصة جبل عرفات؟ ولماذا سمي بهذا الاسم، كل هذه تساؤلات تدور في أذهان الكثيرين، ولهذا نستعرض معكم في هذا التقرير قصة جبل عرفات ومعلومات عنه والإجابة عن التساؤلات السابقة.
ما هو جبل عرفات؟
جبل عرفات أو كما يطلق عليه البعض جبل عرفة هو المكان الذي يتم فيه ركن الحج الأعظم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الحج عرفة” فلا يمكن أن يتم الحج بدون الصعود على عرفات.

يقع جبل عرفات في شرق مكة المكرمة بحوالي 22 كم على الطريق بين مكة والطائف، وعلى بعد حوالي 10 كم من مشعر منى وعلى بعد 6 كم من مزدلفة ويصل ارتفاع الجبل إلى حوالي 300 م.

ومن المعروف أن جبل عرفات يتوافد عليه الحجاج في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو يوم وقفة عيد الأضحى المبارك ويعرف باسم وقفة عرفات.
لماذا سمي جبل عرفات بهذا الاسم؟
يوجد الكثير من الأقاويل والروايات حول سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم ومنها:

– التقاء آدم وحواء على هذا الجبل وتعرف كل منهما على الآخر فوقه فسمي بهذا الاسم.

– كما رأى البعض أنه سمي بهذا الاسم بسبب اعتراف الحجاج بذنوبهم على الجبل فيغفر الله لهم ذنوبهم.

– وفي رواية أخرى أن جبل عرفات أطلق عليه هذا الاسم لتعارف الناس واجتماعهم عليه.

– أما الرواية الأخيرة حول قصة جبل عرفات فهي أن جبريل عليه السلام كان يعلم سيدنا إبراهيم على الجبل ويعرفه بمناسك الحج جميعها، وعند وصولهم إلى موضع جبل عرفة سأله جبريل: عرفت؟ (أي عرفت مناسك الحج) فأجابه إبراهيم عليه السلام: نعم عرفت عرفت. ولهذا سمي بجبل عرفات.
أدعية وقفة عرفات
يتوجه الحجاج إلى عرفات من شروق الشمس، ويتجهون ناحية القبلة، ويكثرون من الدعاء حتى مغيب شمس يوم عرفة وطلوع فجر يوم العاشر من ذي الحجة ومن الأدعية المستحبة ما يلي:

اللهم إني أسألك بجلالك وعظيم سلطانك، اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، وبقدرتك التي قهرت كل شيء، وبعزتك التي غلبت كل شيء، وبكمالك الذي لا يضاهيه شيء، أن تغفر لي ذنوبي، وتعفو عن خطاياي، وترحمني برحمتك التي وسعت كل شيء، وتستر على عيوبي، وتقبل مني صالح الأعمال، وتنجيني من عذاب النار.
اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني، واجعلني من عبادك الصالحين المتقين، واجعلني من المقربين إليك، واجعلني من أوليائك الذين يتقونك ويخشونك، واجعلني من المستجيبين لدعائك، واجعلني من المتوكلين عليك، اللهم ارزقني السعادة في الدنيا والآخرة.
اللهم إني أسألك بحق يوم عرفة، وبحق محمد صلى الله عليه وسلم، وبحق الإسلام ديني، وبحق القرآن كتابي، أن تجعلني ممن تغفر لهم ذنوبهم، وتعفو عن خطاياهم، وترحمهم برحمتك التي وسعت كل شيء، وتدخلهم الجنة من غير حساب ولا سابقة عذاب.
اللهم إني أسألك في هذه اللحظة المباركة من يوم عرفة، أن تغفر لي ذنوبي، وترحمني برحمتك الواسعة، وتنزل عليّ من بركاتك ورحمتك، وتجعلني من عبادك الصالحين المتقين، وتعينني على طاعتك وترضى عني، يارب العالمين.
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.