كتب – فتاح المحرمي.
تعميم مركز القيادة والسيطرة في القوات المسلحة الجنوبية وعمليات أمن العاصمة عدن بشأن تنفيذ حملة منع حمل السلاح والتجول به في العاصمة عدن، والتي بدأتها قوات العاصفة الرئاسية مساء أمس، خطوة إيجابية تتطلب تعاون الجميع ومساندتها شعبياً وإعلاميا، حتى تستمر بشكل متواصل دون أن تتوقف، على أن تتبعها إجراءات أمنية أخرى ومنها مراجعة قوائم منح التصاريح وتصحيحها وكذا تعاون الوحدات الأمنية والعسكرية بعد السماح لمنتسبيها بالخروج بالسلاح من غير مهمه أو بالزي المدني.
وطبعاً منع حمل السلاح ليست وحدها من تعالج المشكلات الأمنية على المدى القصير فهناك واجب آخر على السلطات القضائية في تسريع الإجراءات تجاه المتورطين بالتهم المختلفة ومحاسبتهم حتى يكونوا عبرة لمن يتمادى في الجرائم نظراً لأنه لمس غياب فعلي وجاد من قبل السلطات القضائية.
وهناك إجراءات وواجبات أخرى على المدى الطويل من شأنها أن تسهم في محاربة الجريمة أبرزها تحسين المستوى المعيشي ومكافحة المخدرات والظواهر السلبية في المجتمعات.
ومن شان هذه الإجراءات أن تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة الجريمة واعطاء انطباع أكثر إيجابية للخارج حول العاصمة عدن.
