يافع نيوز – اقتصاد
كشف البنك الدولي قائمة تضم أكثر عشر دول في العالم تأثرت، خلال الفترة الأخيرة، بتضخم الأسعار في المواد الغذائية، بينما تقوم حكومات تلك الدول بجهود لأجل تطويق “لهيب الأسعار”.

وارتفعت الأسعار في الكثير من دول العالم، على نحو لافت، بسبب تبعات وباء كورونا الذي ظهر في 2020، ثم الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في 2022.

وزاد الطين بلة، بسبب اعتماد الكثير من الدول على واردات القمح من روسيا وأوكرانيا، ولم يجر استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا، إلا بعد حصول اتفاق دولي بوساطة من أوكرانيا.

أولى الدول في تلك القائمة هي فنزويلا، البلد الغني بالنفط، حيث كانت الأزمة قد بدأت منذ فترة ليست بالقصيرة ثم زادت فيما بعد، وسط غياب أفق للانفراج، حيث بلغ معدل التضخم 450 في المئة.

أما الدولة الثانية في الترتيب في لبنان الذي شهد تراجعا قياسيا في الليرة، بينما حالت الأزمة السياسية في لبنان، دون إجراءات إصلاحات اقتصادية طالبت بها مؤسسات مالية دولية مقابل تقديم القروض والعون، ووصل معدل التضخم إلى 350 في المئة.

وجاءت الأرجنتين في المرتبة الثالثة، ثم زيمبابوي في المركز الرابع، وبعد ذلك، حلت إيران خامسة في القائمة، وسورينام في المرتبة السادسة.

ورغم كون الاقتصاد التركي من بين أقوى عشرين اقتصادا في العالم، إلا أنه عانى معدلا عاليا من التضخم وصل 52 في المئة، بينما تدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار، في حين يراهن الرئيس، رجب طيب أردوغان، على احتواء الأزمة في ظل ولايته الجديدة.