fbpx
رسالة عاجلة للقيادة والأباء

كثرت حوادث القتل وانحراف الشباب حتى التفحيط في الشوارع واقلاق للسكينة موضة جديدة.

ترك الأباء لاولادهم وعدم متابعتهم ونصحهم مسؤولية على كل أب أمام الله سوف يسأل الله كلا منا عن رعيته.

قال عليه الصلاة والسلام..كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته..الحديث الشريف.

الحاكم والمسؤول عليه مسؤولية كبيرة في التوعية والضبط للنظام والانفلات وعلى المجتمع مسؤولية في تقويم الاعوجاج من خلال المتابعة لأولادهم ولاسيماء فئة المراهقين والشباب.

تابعوا أولادكم ولاتتركوا لهم الحبل على القارب مفتوح سيجلبوا لكم الخزي يومًا ماء بأي مصائب يرتكبونها وليعمل كل رب أسرة بواجبه والصلاح من الله فهذا لايعني عدم وقوع أبناء الصالحين في الزلل ولكن يكون ضمير الأب والراعي مرتاح إذا قام بواجبه في التربية والنصح واخلاء مسؤوليته أمام الله ثم المجتمع.

الشباب أمانة في اعناق الجميع وهم عماد الدين والوطن والمستقبل. ولكنهم بحاجة للنصح ومتابعة وبحاجة لرعاية وتوعية من الجهات التي تمتلك القرار والسلطة والمال والقوة ومن الجامعات والتربية.

توعية وضبط لكل الظواهر السلبية فبداية النار من مستصغر الشرر كما تقع على الأمن مسؤولية ضبط المنفلتين من الشباب والمتهورين
وتقويم الاعوجاج.

ندعو لاعادة فتح الخدمة العسكرية والتي كانت مدرسة لتربية الشباب على الصبر والعمل والانضباط وحسن المظهر في اللباس والحلاقة ومصنع الرجولة ومنها تخرج الكثير من مدرسة الجيش والجندية والكليات العسكرية.

مسؤولية القيادة ليست فقط تمثيل الأمة اوالاعتلاء على الكراسي بل هي رعاية ومتابعة مهما كان نقص الموارد او مبررات غياب الدولة المستقرة فذلك لايسقط القيام بالواجب من القيادة.

شحة الامكانيات ليست مبررا لعدم قيام السلطة بواجبها فهناك افكار كثيرة يمكن القيام بها حتى بالتعاون مع رجال الأعمال ومع الأباء انفسهم لصالح الشباب.

المدارس الصيفية مهمة لاعادة صقل مواهب الشباب وكذلك دور المساجد في التوعية وكذلك عدم عزل الشباب عن مجالس الكبار والتعلم مما كان يعلمنا أياه الأباء والاجداد من حسن السيرة والسلوك والتمسك بالقيم في العقود الماضية واختفت في هذا الزمان فتدهورت الأخلاق.

هناك ممارسات سلبية كبيرة نكتفي بهذا القدر ويمكن الحديث عنها في وقفة قادمة بمشيئة الله تعالى.

أخيرا للجميع هل من يعي منكم الخطر ويسمع الدعوة وينكر المنكر؟

علي زين بن شنظور
أبوخالد
٤اغسطس ٢٠٢٣م