كتب – فارس الحسام

باغتيال القائد البطل المهندس #عبدالله_الضالعي، خسر الجنوب أحد أبرز العقول الحكيمة وشخصية قيادية كان لها ثقلها الكبير وحظيت بقبول واسع على امتداد أرض الجنوب.

لقد كان الشهيد عبدالله الضالعي أحد أبرز وأهم مؤسسي الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها بعد غزو الجنوب عام 1994، بشقيها “السلمي والمسلح”، فهو قيادي حكيم ذو نظرة ثاقبة وصاحب عقلية سياسية محنكة ومتزنة ، معروف بدماثة أخلاقه وتواضعه الكبير في تعامله مع كافة الأطياف السياسية والاجتماعية والشعبية.

فلا يكاد يذكر نجاح حدث “ثوري أو سياسي” جنوبي إلا واقترن به إسم المهندس عبدالله الضالعي؛ كأحد أبرز مؤسسي هذه المرحلة أو هذا الحدث، وأحد أبرز قادته الأساسيين وأكبر داعميه.

اغتيل المهندس أبو محمد، مساء يوم الأربعاء الموافق 23 أغسطس 2017، وأصيب نجله في ذات الحادثة، بالقرب من منزله في مفرق الكبار بمدينة الضالع ، برصاص عناصر مسلحة إرهابية آثمة من عناصر الغدر والخيانة، التي تسعى لكسر ظهر الضالع والجنوب من خلال تنفيذ مسلسل سياسة تصفية العقول والكوادر الجنوبية البارزة.

رحمة الله تغشاك شهيدنا العظيم، وأسكنك فسيح جناته

واللعنة على القتلة الحاقدين