fbpx
عند بعض القوم (الكذب) والتضليل إبداع وموهبة 

 

  كتبَ / صلاح السقلدي.
 – #سيئون … تقول وزارة الداخلية اليمنية: (تمكنت قوات الجيش اليمني والأمن اليمني او ما يسمى ب-( القوات الحكومية) من التطهير والسيطرة على معسكر عومران لـ”تنظيم القاعدة” الإرهابي في #محافظة_أبين جنوبي البلاد.).أنتهى.
  فسبحان الله، بالأمس كانوا ينكرون وجود الارهاب في أبين من أساسه، مع ان الارهاب وعبر منصاته المعروف اعلن اكثر من مرة استهداف القوات الجنوبية،وآخرها عملية استهداف الشهيد السيد ويصفها بالجهادية. في وقت ظل الإعلام الحكومي والحزبي والأمني المضلل ينكر ذلك ويقلل من تضحيات القوات الجنوبية التي يتمسح بانتصاراتها وهو يتمنى هزيمتها.
 – واليوم وبعد أن تم إحراز نصرا أمنيا جنوبيا لافتا على الارض بتحرير معسكرات ومواقع مهمة اُنتزعت من يد تلك العناصر ، صار هذا الانتصار بقدرة قادر هو من انجازات الجيش الوطني ووزارة الداخلية (الذين لا حضور لهم أصلا على مسرح  الواقع القتالي في أبين، )وإن حضروا فهم لتزويد وارسال الإحداثيات  للعناصر الارهابية ولأنصار الشريعة منذ ما قبل عام ٢٠١٢م وما بعدها لا خصما لهذه التنظيمات الدموية المنفلتة من عقال وسجون الاحزاب وجلابيب الاغراب كما جرى قبل أيام في من سجون سيئون ،والتي لا تظهر هذه الاحزاب والقوى السياسية والنفعيين) إلا لتقطف ثمرة الآخرين وتحصد زرع وتضحيات الغير.
  – إن كنتَ كذوبا فكن ذكورا. فلأن الشيء بالشيء يُذكر، فقد عاد اليوم محافظ مأرب سلطان العرادة الى مدينة مأرب بعد تسعة أشهر قضاها بالوفاء والتمام في الرياض بطريقة قيل انها كانت اقامة جبرية-.
    ما علينا ما نوع هذه التغريبة طيلة التسعة الأشهر أكيد متعلقة بملفات محرجة،فما لفت انتباهنا هو ان نفس الإعلام ومنها وسائل إعلامية حكومية يمنية وحزبية هي التي تحدثت زورا عن انتصار قواتها المزعومة على  القاعدة في أبين هي ذاتها التي اليوم تتحدث عن عودة العرادة الى مأرب من الرياض بعد ان كانت قد تحدثت قبل اسابيع من ان العرادة تعرض لمحاولة اغتيال وسط مدينة مأرب بطائرة وقيل بصاروخ حوثي،فيما الرُجل حينها كان قابعا بالرياض منذ شهور ويتابع الأخبار ومنها خبر محاولة قتلة المدهشة وهو ورفاقه عَلَى الأرَائِك يَنْظُرونَ لشاشات التلفزة داخل أجنحة غرف فنادق الرياض الوثيرة.
 الكذب فهلوة سمجة.