محمد بن قرنح الكندي

في مثل هذا اليوم الأول من سبتمبر من عام 1971 تم تأسيس جيش الجنوب الوطني عقب استقلال دولة الجنوب عن الاستعمار البريطاني في نوفمبر1967 .

منتسبو الجيش الجنوبي على مدار عقود من الزمن قدموا تضحيات كبيرة لحماية الجنوب والدفاع عنه وعن مصالح شعبه الوطنية العليا . حيث أصبح الجيش مؤسسة قتالية ذات عقيده وطنية ، بقيادة كوادر عسكرية وطنية مدربة ومؤهلة تأهيلاً عاليا وتمتع بتجهيز عال مكنه من التصدي لكل التحديات التي واجهها الجنوب وشعبه وخرج منها منتصرا.

وما يحدث من انتصارات اليوم ما هو إلا امتداد لما تم تأسيسه قبل 52 عام بالمواقف البطولية المشرفة التي سطرها الجيش الجنوبي في مواجهة الاحتلال الهمجي الذي تعرض له الجنوب في عامي 1994 و 2015 من ذات الأدوات وذات القوى الرجعية المتخلفة .

المجلس الانتقالي الجنوبي وبهذه المناسبة السعيدة أصدر بيانا أشاد فيه بالدور المحوري الذي لعبه الجيش الجنوبي لحماية الجنوب والدفاع عنه وعن مصالح شعبه الوطنية العليا، مجسداً الروح القومية والولاء للعروبة والوطن، وعمل بجهد لتحقيق الاستقرار والسلام الداخلي، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين. ودعا المجلس الانتقالي إلى تذكر التضحيات الوطنية التي قدمها ويقدمها الجيش الجنوبي ماضياً وحاضرا ، مجددا الشكر والتقدير والثناء للكوادر الجنوبية من الجيش الجنوبي وأحراره الذين كانوا هم شرارة ثورة الجنوب التحررية .

رواد مواقع التواصل الاجتماعي بدورهم لم يتركوا هذه المناسبة السعيدة تمر مرور الكرام فقد احتفلوا هم أيضا بإطلاق وسم #بجيشنا_الجنوبي_ننتصر والذي شارك فيه العديد من النخب الجنوبية ، مشيدين بالادوار و الملاحب البطولية التي سطرها الجيج الجنوبي في سبيل الدفاع عن حياض الوطن الجنوبي ، مؤكدين بأنهم سيقفون صفا واحدا خلف الجيش الجنوبي وسيتصدون لكل المؤامرات التي تحاك ضده .