fbpx
سيطول انتظاركم!!

 

كتب – صالح علي الدويل باراس*
*كتاب ومحليون سياسيون وجهوا سهامهم ضد الانتقالي منذ تاسيسه ومازالوا حتى اليوم بهدف احباط انصاره وتثبيط معنوياتهم فنقدهم لم يكن يوما من اجل التصحيح حتى وان تظاهروا بذلك خصوصا وهم يدسون السم في كتاباتهم وتحليلاتهم فمنذ اشهاره برز حجم العداء الذي قوبل به ، فضجت منابرهم ومواقعهم  “ولد ميتا” !! وانه لا يمثل الجنوب!! وانه قروي !! وان الاقليم لن يرضى عنه وان وان وان…الخ الاسطوانة المشروخة التى ظلت “ديوكهم” تغرد بها*
*وسار الانتقالي وسط الغام وتشكلت مؤسساته ونسج علاقاته واسس وطور قواته وصار رقما لايمكن تجاوزه ومازلت منابر الفتنة تتقيأ بذات التحليلات*
*كلما زادت خيباتهم السياسية تحركت منابرها واوعزت ل”دواشينها” ان تردد ضاق الشعب  من الانتقالي ، والشعب ضاق فعلا لكنه يعلم من سبب مشاكله ومن يشن حرب الخدمات عليه وقد حاولت تلك المنابر ان تثير الشعب باستغلال وضعه الاقتصادي والخدماتي ضد الانتقالي لكنها لم تستطع لان الشعب يدرك من خصمه ويعلم حقيقة المتباكين في تلك المنابر ، منابر لا توضح الحقيقة وتضع النقاط على الحروف بل ينشرون اتهامات بدون أدلة ويصطرخون عويلا وتهييجا للرأي العام لعله يخوض حربا ضد الانتقالي نيابة عنهم*
*بين عشية وضحاها ذابت قلوبهم محبة للواء بن بريك وللاستاذ لملس  وغيرهم مع صدور القرارات الاخيرة والتغييرات ليست اقالات بل تنظمها لوائح تمنع الازدواجية باكثر من منصب ويعلمها جميع من شملتهم وليست انقلاب عسكري وبيان رقم (1) فالجميع في سفينة واحدة*
*اخذت تلك المنابر تتكلم نيابة عنهم ولم تنس ان تضع بهارات المناطقية والقروية التي لم تعد تحرّك احد الا “منابر الفتنة ” ومروجيها*
 *القرارات الاخيرة تلقفوها وافترضوا انها تمثل بداية النهاية للانتقالي وتؤسس لصراعات داخلية مرتقبة واعتبرها البعض انطلاق شرارة لصراعات ستلازمه حتى يموت بها !! ويراهنون على اقدار سياسية دولية يستنتجون استقراءاتها كما يتمنون باعتقاد واهم ان العالم سيحشد قواة العسكرية والامنية والسياسية للقضاء على الانتقالي*
*أنتظَروا موت الانتقالي ومازال حيا وماتت اقوى مشاريعهم ودسائسهم وصراخهم الان وتحليلاتهم تؤكد انه قوي عصي ولو انه ميت او يحتضر ما صراخوا ولا اصطرخوا !!؟*