fbpx
روسيا تحبط هجوماً أوكرانياً ضد سفن مدنية في البحر الأسود
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات

 

أحبطت روسيا، أول من أمس، هجوماً أوكرانياً ليلياً بزوارق بحرية مسيّرة، ضد «سفن نقل مدنية» روسية في البحر الأسود، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أمس، في وقت كشفت موسكو عن توجيه الجيش الروسي 31 «ضربة استراتيجية» طالت منشآت أوكرانية حيوية في أثناء الأسبوع.

في الغضون، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن نظام كييف حاول، مساء الجمعة، تنفيذ هجوم على سفن نقل مدنية روسية في البحر الأسود.

وجاء في بيان «الدفاع الروسية»: «في مساء يوم 9 فبراير 2024، نفذ نظام كييف محاولة هجوم على سفن نقل مدنية روسية في المنطقة الجنوبية الغربية من البحر الأسود، باستخدام زوارق بحرية مسيّرة شبه غاطسة».

وأوضح البيان أنه تم صد الهجوم، بمشاركة سفن دورية، وطائرات تابعة للبحرية الروسية، كانت تقوم بمهام في المنطقة. وأضاف البيان إن «القوات الروسية دمرت زورقاً مسيراً بوساطة نيران المدفعية، وتم قمع الزوارق المسيّرة الباقية بوسائل الحرب الإلكترونية».

وختم البيان: «الهجوم الأوكراني لم يتسبب بأي ضرر لسفن النقل المدنية وسفن البحرية الروسية».

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية نفذت، في أثناء الأسبوع، 31 ضربة بالصواريخ والمسيّرات على أهداف استراتيجية داخل المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، ومواقع القوات الأوكرانية.

وجاء في بيان «الدفاع الروسية»: «في الفترة من 4 وحتى 10 فبراير 2024، نفذت القوات الروسية 31 ضربة جماعية بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة بعيدة المدى، ومنها مسيّرات، ضد أهداف المجمع الصناعي العسكري الأوكراني».

وتابع البيان: «نتيجة الضربة تأثرت القدرات للمؤسسات العاملة في إنتاج وإصلاح الطائرات، والمسيّرات، والقوارب المسيّرة، وأنظمة الصواريخ التكتيكية».

وأكد البيان أنه تم ضرب مواقع وحدات القوات الأوكرانية، والتشكيلات القومية، وأن جميع أهداف الضربات قد تحققت. وأضاف: «على اتجاه كوبيانسك، في أثناء الأسبوع، حسنت وحدات قوات مجموعة «الغرب» موقعها على طول خط المواجهة، وصدت 36 هجوماً للقوات الأوكرانية في مناطق سينكوفكا في مقاطعة خاركوف، وتيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية».

وأكمل البيان: «على اتجاه كراسني ليمان، حسنت وحدات قوات مجموعة «المركز» موقعها على طول خط المواجهة، وصدت 14 هجوماً للقوات الأوكرانية في مناطق من جمهورية لوغانسك الشعبية، وجمهورية دونيتسك الشعبية».

قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع، إن موسكو عززت إنتاج الطائرات المسيّرة العسكرية خلال العام الماضي، إلا أنه لا تزال ثمة مشكلات فنية معينة بحاجة إلى حلها.

جدير بالذكر أن روسيا تستخدم روسيا بشكل مكثف الطائرات المسيّرة خلال حملتها العسكرية المستمرة منذ عامين تقريباً في أوكرانيا، لكن كثيراً ما يتعين عليها الاعتماد على الطائرات المسيّرة من حلفائها في الخارج.

وذكر شويغو، خلال جولة في منشآت تصنيع طائرات مسيّرة في منطقة نهر الفولغا في أودمورتيا، «تسمح لنا قدرات الإنتاج التي تم تدشينها بإكمال أغلب المهمات التي تواجهنا اليوم».

وظهر شويغو في المقطع، وهو يقول خلال اجتماع مع مسؤولين إن المشكلات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الطائرات المسيّرة، وفي الحرب الإلكترونية «لا تزال بحاجة إلى حلها».

فيما أفادت موسكو في الشهور القليلة الماضية بأن مجمعها الصناعي العسكري كثف الإنتاج في ظل سعي روسيا إلى كسر حالة الجمود العسكري المستمرة منذ أشهر في أوكرانيا.

ويقول قادة أوكرانيون، إن الطائرات المسيّرة ستكون حاسمة من أجل الظفر باليد العليا في الحرب، بينما يقول محللون إن الاستخدام المكثف للأسلحة من موسكو وكييف يجعل من العسير على القوات التقدم براً.

أخبار ذات صله