كتب – نرجس الملاحي

شهدت مديرية غيل باوزير منذ سنوات طوال ضعف في مؤسسات الدولة وفي اهم مؤسسة كذلك وهو الامن القضائي والنيابي وذلك نتيجة للظروف الاستثنائبة التي شهدتها ولازالت تشهدها بلادنا ، مما جعل المواطن يبحث عن طرق وأساليب اخرى وربما ملتوية وغير قانونية لاسترجاع حقوقه من الاخرين ، وكان لابد من البعض الاخر اللجوء عبر الطرق السلمية والشرعية للمطالبة بحقه العام او غير ذلك.
ونتيجة لما سلف قوله كان لابد ان يكون هناك قلب شجاع يخاف الله لاسترجاع حقوق الناس والوقوف امام الظلم والاستماع لمظلومية المواطنين وإيجاد حلول رادعة على أرض الواقع والبعيد عن العنتريات الكاذبة التي سرعان ماتنتهي عند خروج المواطن من مكاتب النيابات العامة في المديرية ، ومع قدوم القاضي فؤاد جابر لرضي وكيلا لنيابة غيل باوزير أختلفت الموازين المتعارف عليها وأصبح هناك صوت يعلوا فوق الظلم ويردع كل من تسوء له نفسه في أخذ حقوق الغير دون أدنى حق.
نقدر نقول بأن مديرية غيل باوزير عوضها الله بهذا الرجل الشهم المقدام الذي جعل رسالته القضائية أمام الله اولا ومن ثم أمام كل مظلوم.
كل من قد تعامل أمام هذا الرجل الأنسان سيعلم ماتكتبه أحرفي ويعلم بأن ماضاع حق وراه القاضي فؤاد جابر لرضي .