يافع نيوز – خاص
شهد قادة دولة الإمارات احتفالات عيد الاتحاد الـ53 التي أقيمت في متنزه جبل حفيت بمدينة العين، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وعدد من أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام، إلى جانب ضيوف رفيعي المستوى من داخل الدولة وخارجها.
حضور رفيع المستوى يجسد وحدة الاتحاد
حضر الحفل عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين يتقدمهم أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات وأولياء العهود. وتضمنت قائمة الحضور سمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس ديوان الرئاسة، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة الأخرى.
احتفال يجمع بين التراث والابتكار
اشتمل الحفل الرسمي على سبعة فصول حملت عناوين تعكس روح الاتحاد ومسيرة الإمارات، مثل “نجم الثريا”، “ازدهرنا بالاتحاد”، و”إرث الحاضر”. وجمعت العروض بين التراث الإماراتي والتكنولوجيا الحديثة، عبر استخدام تقنيات مبتكرة مثل الطائرات بدون طيار والمؤثرات الضوئية. كما شاركت الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية بـ66 عازفًا لتقديم مقطوعات موسيقية مستوحاة من الروح الوطنية.
إشادة بإرث الشيخ زايد وتكريم رواد الاتحاد
سلط الحفل الضوء على مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، ودوره الملهم في بناء الاتحاد. كما شهد الاحتفاء تكريم الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، الذي شغل منصب ممثل الحاكم في منطقة العين لعقود.
رسالة مستدامة تربط الماضي بالمستقبل
اختُتم الحفل بعرض بصري مميز يجسد التزام الإمارات بالاستدامة، حيث رسمت الطائرات بدون طيار شكل نخلة في السماء، في إشارة إلى ارتباط التراث بالطبيعة. كما قدمت مجموعة من الابتكارات التي تسهم في حماية البيئة وصون الحياة الطبيعية.
جهود تنظيمية جبارة
شهد التحضير لهذا الحدث الوطني مشاركة أكثر من 10 آلاف شخص من مختلف أنحاء العالم، عملوا على مدار أشهر لإخراج الاحتفال بأبهى صورة. وتم بث الحفل مباشرة عبر شاشات التلفزيون ومنصات رقمية مختلفة، ليصل إلى كافة أنحاء الدولة.
عيد الاتحاد الـ53 كان فرصة لتأكيد الروابط المتينة بين القيادة والشعب، وللاحتفاء بالمسيرة الحافلة التي جعلت الإمارات نموذجًا للنجاح والتطور.