fbpx
كبش فداء رمضان

 

أكدت عدد من الوسائل الإعلامية صحف ومواقع إخبارية نقلا عن أجهزة الأمن اليمني عن تمكن هـــــــــذه الأجهزة من إلقاء القبض       عن المنفذ لعملية اغتيال الطيارين علــــى الخط العام الواصل بين منطقة العند والحوطة عاصمة لحج وفي سياق الخبر الذي تناولته هذه الصحف والمواقع إن المشتبه الأساسي  شاب يبلغ مــن العمر العشرين عاما يزيد عنها عاما.

مــــــغالطه تسعى خلالها هذه الأجهزة المأجورة إلى تضليل الرأي  العام الجنوبي والمنظمات الغير حكوميه المطلعة عن كثب على هذه الحوادث التي تتجدد في كل لحظه وانتشرت كانتشار النار فــــــــي الهشيم وتكون من خلاله قد أغلقت الاجتهاد والتحقيق المـــحايد لكل من يفكر في كشف الحقيقة وإلصاق التهمه بكبش فـــداء أخر لأناقة   له ولا بعير  وكان القضية قد انتهت بتقديم هذا الشخص كــــغربان

لإسدال الستار عــــــــــــــــن المسرحية التي فصلت بإتقان وإحكام

مطلق لم تتح ألفرصه للضحايا من النجاة ولو بنسبة ضئيلة .

إذ لا يعقل ولا يمكن للعقل إن يصدق إن شاب في مقتبل  العمر يفتقر إلى خبرة السنون ويعيش حياته أليوميه ببساطه مــــتنقلا بين أسواق المدن والقرى بحريه تامة إن يكون قد نفذ عمليه نوعيه بهذه الشاكلة وفي الخط العام أثناء السير إلا أذا كان خضع لتدريب ربمــــا لفترة طويلة مكنته من هذه الحنكة التي استلزمت القيام بالعملية وهو مــا يتنافى مع واقعه الاعتقال التي تمت بهدوء وهــــــــو يسرح ويمرح بحريه غير اخذ بالحيطة والحذر التي يفترض إن يتمتع بها قاتلا من هذا النوع.

..سؤال يتبادر إلى الذهن كيف تم توقيت مرور الطيارين وعـــــــن  توفر المعلومات التي أفضت إلى قتلهم ودقتها وتوافقها زمنيا فــــي نقطه معينه وهو ما لم يحصل إلى إذا وجد واسطة ساعدت عــــــلى تنفيذ ألعمليه من أجهزة استخباريه عديدة وربما هذا دليل أخر على انقسام داخـل(هذا إذلم تك متفقه أصلا) هذه الأجهزة ومــــــنظومتها العسكرية ووحداتها القتالية .

أيضا قاعدة العند تكتض بالخبرات الأمنية الأمريكية التي تمــــتلك وعندها من الوسائل التي تستطيع تجنب مثل هذه العمليات وحماية أفرادها .

بتذكر وقائع كثيرة من هذا النوع وقراءة بسيطة سنجد إن الجنوبيين الذين طالتهم هذه الحوادث نوعان :

-جنوبيين تم قتلهم بحكم انتماءهم إلى أجـــــــــــهزة الاحتلال اليمني ومواقعهم القيادية النوعية التي يشغلونها.

ومن نافلة القول إن هؤلاء الأشخاص عملوا مع النظام منذ فتره مــا بعد الحرب وممن تم استعادتهم إلـــــــــــــــى أعمالهم نتيجة لبعض الإجراءات التي اتخذها النظام المحتل لقربهم منه وقد اطلعوا بدقه على خطط الحرب على الجنوب ومجرياتها ومن ثم تفريخ الإرهاب وزرع خلاياه في الجنوب ومنهم من شارك في الحروب الستة فــي صعده واطلعوا عن كثب على مسلسلات أباده الأبرياء وتدمـــــــير وإحراق منازل المواطنين التي أجادها النظام اليمني هناك(ويمـكن ثبت اشتراكهم بفاعليه عبر أوامر تلقوها من مرؤوسيهم ).

 لا ننسى حرب أبين ومشاركة كثير من الجنوبيين في القضاء على أنصار الشريعة وكانوا فاعلين فيها وأسهموا في توجيه ضــــربات موجعه لهذه الفئة في العدد والعتاد وهم الحلفاء وكثير مـن تفاصيل الحرب وأسرارها قد تم كشفها وبالأخص تسليم المرافق الحكومية وإبادة المئات عن طريق الأخطاء ألعسكريه .

 -النوع الآخر الجنوبيين الذين تغتالهم السلطة وأجهزتها عـــلانية وبوضوح ومن ثم إلصاق تهم الإرهاب والمشاركة باستــــــهداف المصالح الخاصة بالنظام ورموزه بما فيها تهمه استهداف قيادات جنوبيه في كنف السلطة .

غالبا تشارك آليات وعتاد أجنبي ووسائل استخبارية خارجية تقوم على تتبعهم ورصدهم بدقه متناهية وتصفيتهم فردا فردا وجماعات وتشمل المحيطين بهم من دورا ومواطنين امنين خطاء.

كان الأجدر بالجنوبيين قبل إن يقيموا نصبا ومأتما النظر إلى الأمر من منظور المستفيد من قتل أبنائهم  لان تترك السلـــــطة لنا تشيع جنازة قبل إن تفسر لأهالي الضحايا مــعناها و  السير نحو آخرتها .