fbpx
بلاغ عن اكبر عملية نهب لاَرض في الجنوب ” الجزء الثاني ”

الجزء الاول 

بعد هذه المقدمه سوف ابوب مقالي الى ثلاثه ابواب وهي كالتالي :

الباب الاول: حول الارض المذكوره اعلاه اكثر شرحا وتفصيلا لتفنيد الادعاءات الكاذبة بملكية الارض واظهار الملاك الحقيقين للارض.

 الباب الثاني : موجه الى الرئيس عبدربه منصور والى اعضاء موتمر الحوار والشعب بشكل عام وموجه للرئيس واعضاء لجنة حل قضايا الاراضي المنهوبة في المحافظات الجنوبية بشكل خاص .وهي عبارة عن اظهار لبعض الحقائق للفت انتباه اللجنة وأخذها بعين الاعتبار والاستفادة منها عند النظر الى القضايا والملفات المقدمة اليهم من اجل حلها.

 الباب الثالث :موجه الى ملاك الارض الحقيقيين ابناء قبائل يافع. لتذكيرهم بحقوقهم ليصحوا من سباتهم ويقرروا ماذا يجب علينا عمله قبل ان تنزل علينا لعنة الله جل جلاَله (لان الساكت عن الحق شيطان اخرس) وايضاً لعنة ابنائنا واحفادنا .

1) الباب الاول : كما اشرت في المقدمة ان مساحة الارض اكبر من مساحة محافظة عدن + مساحة امانة العاصمة صنعاء. وتم تقاسم الارض بين الثلاثه الاطراف المذكورة اعلاه كمدعي عليهم وسوف نحاول توضيح علاقة الاطراف الثلاثة فيما بينهم وبين الارض المذكورة اعلاه .

الطرف الاول : الشيخ يسلم العفيفي ومن معه ينتمي الى بيت العفيفي (وهو بيت السلطنه) اي انه من ابناء يافع ويندعي ان الارض هذه ورثها عن ابا ئه واجداده ويملك وثيقة حسب ادعائه من الإمام والموثقة في السجل المدني م/ عدن ( طبعا بعد الوحدة ) .  

عندما قام الدكتور الشيخ مندعي غالب العفيفي بنشر اعلان تحذيري في صحيفة الايام ويحذر الافراد والمؤسسات بانهم الملاك الحقيقيين للارض المسماه ساكن جعوله والمحددة مساحتها وحدودها كما اشرنا سابقا ويحذر التعامل مع غيرهم فيما يخص البيع او الشراء او التنازل …وان هناك في قضية قد تم رفعها الى محكمة جعار الابتدائية……….. والى اخره وكاي اعلان تحذيري ينشر بالصحف )لا اتذكر بالضبط رقم العدد من صحيفة الايام ولكن الكل قرأ حينها الاعلان التحذيري وهذا شيء موثق في دار صحيفة الايام ) في اليوم التالي وفي نفس الصفحة نشر في صحيفة الايام اعلان تحذيري اخر من قبل يسلم العفيفي ( ومن معه ) ردا على الاعلان التحذيري الذي نشره الشيخ مندعي العفيفي حيث جاء في الاعلان ” نحنُ الشيخ يسلم العفيفي ومن معه من اهل العفيفي الملاك الشرعيين للارض المذكورة ويحذروا …..من التعامل مع غيرهم وانهم عملوا اتفاق صلح مع الشيخ طارق الفضلي …. ( لاحظوا كيف تم زج اسم الشيخ الفضلي مع انه اعلان تحذيري ). وانهم يحتفظوا بحقهم القانوني في مقاضاة الشيخ مندعي العفيفي ….. والى اخر الاعلان .

وبعدها بيومين او ثلاثة ايام نشر اعلان تحذيري ثاني للشيخ الدكتور/ مندعي مطابق للاعلان التحذيري الاول وايضا في اليوم الذي تلاّه نشر اعلان تحذيري اخر من قبل يسلم العفيفي ردا على الدكتور مندعي ومطابق ايضا للاعلان التحذيري الاول الذي نشروه .

ونلاحظ من الاعلانين التحذيريين الاول والثاني من قبل الشيخ الدكتور مندعي العفيفي والاعلانين التحذيريين الاول والثاني كرد من قبل يسلم العفيفي الحقائق التالية :

(1)نلاحظ ان كلا من الشيخ الدكتور مندعي العفيفي ومن معه من اهل

العفيفي والشيخ يسلم العفيفي ومن معه من اهل العفيفي يندعي كلا منهما بانه المالك الشرعي للارض المذكورة اعلاه .

(2) لم يرد الشيخ طارق الفضلي على كل الاعلانات التحذيرية المذكورة اعلاه . وهذا اقرار ودليل من الشيخ طارق بان الارض ليست من املاكه ولو كان هو المالك للارض لكان هو من رد على تلك الاعلانات التحذيرية بنفس الصحيفة وانما جاء ذكر الشيخ طارق في الاعلان التحذيري للشيخ يسلم العفيفي حين ذكر “انه ومن معه عملوا معاهدة صلح مع الشيخ طارق الفضلي “و غير معلوم القصد من انهم عملوا اتفاق صلح فيما بينهم والشيخ طارق مع انه اعلان تحذيري من قبلهم كرد على الاعلانين  التحذيريين والمنشورين من قبل الدكتور مندعي .

 (3)يندعي الشيخ يسلم بانه يملك وثيقة ورثها من اجداده وهي من الامام …..؟ ولا اعرف ايش دخل الامام في هذه الارض .

(4) حقيقه ,لا يوجد اي اقطاعي لافي الجنوب ولا في الشمال من يملك ارض مساحتها اكثر من 350 الف فدان.

(5) سلاطين يافع السفلى او العليا لم يملك الواحد منهم كاملاك خاصة اكثر من 200 او 300 فدان (في احسن الاحوال حسب علمي) زاد او نقص فما بالك بمواطن من ابناء السلطنة يملك ارض بتلك المساحة .

(6) لا اعرف اذا كان يسلم العفيفي ورث من ابوه واجداده اي ارض زراعية في دلتا ابين والتابعة لسطنة يافع واذا ورث اي ارض فهي لا تتعدى ال 5 او ال10 فدان بالكثير اسوة بالغالبية العظمى من ابناء يافع .

(7) لا احد سمع عن الفتوحات والخدمات الجليلة التي قام بها اجداده لصالح

الامام حتى يكافئه بارض مساحتها مئات الالاف من الافدنة في تلك المنطقة الصحراوية الجرداء ولماذا لم يتكرم الامام و يمنحه 5 او 10 فدادين في صنعاء اذا كان جده قدم للامام شيء عظيما يستحق اكرامه .

(8) كل من يملك اراضي من ابناء يافع السفلى في دلتا ابين ايام السلطنه هي موثقة في محكمة جعار ( ويوجد سجل لكل تلك الاراضي وكان موجودا في محكمة جعار الابتدائية) . فلماذا لم توثق تلك الاراضي.

(9) لماذا لم يظهرها ابوه او اجداده ايام السلطنة ما قبل الاستقلال ولماذا ايضا لم يقدمها المدعو يسلم الى لجنة معالجة قضايا الاراضي الزراعية وغيرها التي شملها التاميم حين تم الغاءه بعد الوحدة مباشرة .

(10) حد يصدق انه بعد كل تلك الاسئلة التي انا متأكد 100% لا يقدر يسلم ان يجيب حتى ولو عن سؤالا واحد . وفوق كل تلك الحقائق وجد يسلم بعد الوحدة من يوثق له تلك الوثيقة ( المزورة ) في السجل المدني م/عدن وحسب معلوماتي انه حين تم التوثيق في السجل المدني م/عدن بعد الوحدة في 93  او 94 م وكان المدير العام من عائلة طارق الفضلي .

(11) ونلاحظ ان الدوله ممثلة بمصلحة عقارات واراضي الدولة م/ابين لم ترد على الاعلانات التحذيرية والمذكورة سابقا .وعادة  ما نقرا في الصحف اعلانات تحذيرية من قبل مصلحة اراضي وعقارات الدولة عندما يكون هناك اعتداء او نزاع على اراضي عامة صغيرة كانت ام كبيرة من املاك الدولة. وهذه دليل واقرار ان تلك الارض ليست اراضي عامة بل انها املاك خاصة. اذاً فالحقيقه الاَولى هي ان الارض هذه ليست من املاك الشيخ طارق ولا هي من املاك الدولة.

الطرف الثاني : الشيخ طارق الفضلي .

جاء في المقابلة الصحفية مع الشيخ طارق في جريدة الوسط والمنشورة في نهاية مايو 2009م ( في العدد رقم 39 او 40 على ما اذكر) حيث اجاب الشيخ طارق عن سؤال الصحفي عن الارض الكبيرة التي منحته اياها السلطات المحليه م/ابين وجاء على لسان الشيخ طارق التالي :

بان الارض التي منحته اياها السلطات المحلية في م/ابين هي اراضي ابائه واجداده وتمتد شرقا من حدود العوالق الى جبل حديد والبريقه غربا وهذه يعني ان الارض المذكورة في مقالنا هذا ضمن املاك ابائه واجداده وحينها كنت اتوقع ان يرد على ادعائه بملكيته لهذه الارض سلاطين ومشايخ يافع ولكن للاسف الشديد لم اجد اي رد او تعليق لا في العدد الذي جاء بعد المقابلة ولا العدد الي بعده ولهذا عقبت على ادعائه كفرد من ابناء يافع بمقال نشر في نفس الصحيفة في عددين متتاليين وكان ذلك تقريبا في العدد الصادر في منتصف يونيو 2009م والعدد الذي يليه وركزت في ردي فقط عن الارض المذكورة اعلاه والمسماه ساكن جعوله بمساحتها وحدودها الموضحة سابقا وعنونت المقال بالعنوان التالي :

“عفوا شيخ طارق فالارض الممتدة من الكثبان الرملية الغربية لوادي دوفس الى منطقة العلم والكثبان الرملية الشرقية من قرية مصعبين هي اراضي يافعية وليست فضلية “ولكن الاخوة في صحيفة الوسط نشروا المقال تحت العنوان التالي” ليست كل الاراضي التي ذكرتها يا شيخ طارق فضلية وانما يافعية “عندما قر اْ ت المقال في الصحيفة اندهشت واستغربت لماذا تم تغيير عنوان المقال واتصلت بجريدة الوسط بالاخ/ جمال باعامر وطلبت منه تصحيح العنوان في العدد القادم في الجزء الثاني من المقال مع نشر اعتذار وتوضيح ووعدني انه سوف يصحح ذلك ولكن للاسف الشديد لم يفعل حيث تم نشر الجزء الثاني من المقال وبنفس عنوان الجزء الاول.

المهم انني لم اكترث كثيرا لان من يقرا المقال من اوله الى اخره سيلاحظ انني اتحدث عن هذه الارض وبالتحديد ولتوضيح الحقيقة لمن يعرف ولمن لا يعرف بان تلك الارض ملك لابناء يافع وقبيلة يافع وليست اراضي تتبع سلطنة الفضلي. المهم لم يعقب او يرد على ما اثير في المقال لا طارق الفضلي ولا يسلم العفيفي ولا غيرهم. ويستنتج من ماجاء على لسان طارق الفضلي في المقابلة الصحفية في نهاية مايو 2009م المنشورة في صحيفة الوسط الحقائق التالية :

1)  لم يعقب على ادعاءات الشيخ طارق بملكيته للارض المعنية في مقالنا هذا لا الشيخ الدكتور مندعي العفيفي ولا يسلم العفيفي ومن معه ( مع ان المقابلة الصحفية مشهورة وهذا يعني انه اقرار منهم بانهم ليسوا ملاك الارض الشرعيين و ان كان احدا منهم المالك الحقيقي لكان رد على ما جاء على لسان الشيخ طارق .

2)  ادعاء الشيخ طارق بملكيته للارض هذه ينسف ادعاء يسلم ومن معه من اهل العفيفي بان هم الملاك الشرعيين حسب ما جاء في الاعلانين التحذيريين الذي تم نشرهما في صحيفة الايام ردا على الاعلانين التحذيريين الذين نشرهما الشيخ مندعي العفيفي وهذه تاكيد واثبات اضافي بان ما يحملوه من وثيقة فهي مزورة .

3)  لم يشر الشيخ طارق الى اي نوع من الاتفاقيات لا مع يسلم العفيفي ولا مع غيره بل اجزم بان الارض تلك ضمن اراضي ابائه واجداده .

4)  ادعى بان السلطات المحلية م/ابين هي التي صرفت له ليست فقط هذه الارض وانما ارض ممتدة كما سلف وذكرناه من حدود العوالق شرقا اي من منطقة المحفد الى جبل حديد والبريقه غربا يعني ارض طولها اكثر من 250 كم .وهل يعقل شرعا وقانونا ان سلطة محلية في اي مكان في اليمن او غير اليمن عندها الصلاحية ان تمنح ارض بهذا الحجم الكبير لشخص واحد طبعا غير ممكن اما السلطة المحلية التي تحدث عنها الشيخ طارق في م/ابين فالغالبيه هم من اهل الفضلي .

5)  مرة اخرى مكتب اراضي وعقارات الدولة م/ابين لم يعلق او يعقب على ادعاءات الشيخ طارق بل انه متورط في تمكين الشيخ طارق من الاستيلاء عليها وهذا دليل ثاني بان الارض ليست من املاك الدولة كما سبق ولم تتدخل عند نشر الاعلانات التحذيرية لكل من الشيخ الدكتور مندعي والمدعو يسلم والمنشورة في صحيفة الايام .                           الحقيقه الثانيه هي ان الشيخ طارق نسف ادعاء يسلم العفيفي ومن معه من اهل العفيفي بانهم الملاك الشرعيين ولا هي ايضاً من املاك الدولة.

ملاحظه :الاعلانان التحذيران من قبل الدكتور مندعي غالب العفيفي والاعلانان التحذيران كرد عليهما من قبل يسلم العفيفي موثقان لدى دار

صحيفة الايام والكل قد قراء ذالك .وتم الاشاره الى تاريخ ورقم الاعداد من صحيفة الايام والتي نشر بهما الاعلانات التحذيريه  بالمقال الذي نشر  لي في صحيفة الوسط في عددين متتاليين وكان ذلك تقريبا في

العدد الصادر في منتصف يونيو 2009م والعدد الذي يليه كرد على

ما جاء على لسان الشيخ / طارق الفضلي في المقابله الصحفيه المنشوره في صحيفة الوسط في نهاية مايو2009م.لهذا فكل ما تم ذكره سابقاً فهو موثق .

الطرف الثالث :

اللواء/ علي محسن الاحمر حامي الثوره ومستشار الرئيس عبدربه منصور هادي. الطرفان الاول والثاني ينتميان الى قبيلة يافع وقبيلة الفضلي وتوجد حدود كبيرة بين القبيلتان ولكن الافندم اللواء علي محسن الاحمر من سنحان والسؤال يطرح نفسه كيف اصبح علي محسن طرف ثالث ونصيبه من الارض الثلث بل واكثر قليلا .اذاً هناك شيء ما يجمع الاطراف الثلاثة ببعضها البعض. والبعض يعرف ما هي تلك العلاقة ولكن الاغلبية العظمى لاتعرف وهنا سوف اشرح وابين تلك العلاقة التي تربط الثلاثة الاطراف مع بعض.

هناك طرق عديدة لاستيلاء المتنفذين على الاراضي الخاصة والعامة ومنها ما هو بطرق مباشرة حيث يقوم المتنفذ بقوة السلاح بالاستيلاء على الاراضي هنا وهناك ومنها بطرق غير مباشرة واحدى تلك الطرق هي اثبات الواقعة حيث ياتي احدا ما ( بالباطل ) ويندعي بملكيته ويحضر شاهدين او اكثر ويحصل على اوراق من القاضي او الشيخ لشرعنة ملكيته للارض في احيان كثيرة من محاكم او شيوخ او متنفذين ليسوا من ابناء المنطقة بل من محافظات بعيدة في المقابل يحصل هؤلاء على نصيب كبير من الارض .وطريقة اخرى تشبه الى حد ما بالاسلوب والطريقة التي تم الاستيلاء على هذه الارض المعنية في مقالنا هذا بل هي الاكثر شيوعا وفاعلية وتتم العملية بالشكل التالي :

يظهر شخص او اكثر من ابناء المنطقة ويندعوا بملكيتهم للارض وغالبا باظهار وثيقة مزورة ويتشارعوا فيما بينهم احيانا عبر القضاء ويتحصلوا على احكام قضائية و بعد ذالك يندعوا بامتلاكهم قرارات اواحكام من المحكمة لشرعنة ذلك بمساعدة متنفذ او اكثر وفي الاخير كل طرف يطلع له نصيب حسب الدور الذي لعبه ولكن الطريقة الاكثر شيوعا ان الطرفان المتنازعان يتشارعا بطريقة العرف القبلي ويذهبا لتحكيم متنفذ كبير ويقوم المتنفذ كان فردا او اكثرباصدار حكم عرفي بتقاسم الارض بين الاطراف المتنازعة وتحدد النسب لكل طرف وعادة النصيب الاكبر يكون من نصيب المتنفذ او المتنفذين المحكمين وهذا ما تم بين يسلم العفيفي وطارف الفضلي وعلي محسن الاحمر.

الشيخ يسلم من ال العفيفي وهو بيت السلطنة ظهر بوثيقة مزورة واندعى بملكيتة للارض وتم توثيقها بالسجل المدني م/عدن والمدير حينها كان من اسرة الشيخ الفضلي ( بطريقة غير قانونية ).

الشيخ طارق دخل في الخط واندعى انها من املاك اباءه واجداده وطبعا لا يملك اي وثيقة وانما حسب ما صرح به بان السلطات المحلية بالمحافظة هي من ملكته وأعادت له الارض وطبعا اغلب افراد السلطة المحلية في م/ابين هم من اهل الفضلي ونفوذ الشيخ طارق في م/ابين يوازي نفوذ علي محسن الاحمر في صنعاء وهنا جاء دور السماسرة وضعفاء النفوس حيث تدخل بينهما شيخ او اكثر من ابناء المنطقة والذي جمع الطرفان المتنازعان ليحتكما امام اللواء علي محسن الاحمر والذي قام واصدر الحكم العرفي بتقسيم تلك الارض بين الثلاثة الاطراف واعطاء الوساطة نصيبها من الارض وكان نصيب كل طرف حسب ما اشيع كالتالي :

اللواء/ علي محسن الاحمر له النصيب الاكبر يليه طارق الفضلي والقسم الاصغر ليسلم العفيفي واتفقوا على تقسيم المهام وهي كالتالي :

اولا: ) مهمة يسلم العفيفي

1) ان يكون في الواجهه عند ظهور اي صوت من ابناء العفيفي او من ابناء قبيلة يافع وهو ما حدث فعلا عندما ظهر الشيخ الدكتور مندعي غالب العفيفي ونشر الاعلان التحذيري الاول والثاني في صحيفة الايام فيسلم العفيفي هو من رد عليه في الاعلانين الاول والثاني وليس طارق الفضلي او علي محسن وطبعا الطرفان الاخران يدعماه بكل ثقلهم من خلف الكواليس .

2) طُلب منه ان يقوم بمنح اراضي احيانا بالالاف والمئات من الافدنة لاكبر عدد ممكن من شيوخ يافع الكبار (بالمجان ) وطلب من كل شيخ بعد التوقيع على ورقة ان يقوم بتوزيع نسبة من الارض لاكبر عدد من المشايخ وعقال القرى ومسؤولين ومثقفين وعساكر ومواطنين من ابناء يافع حتى اذا ظهر يوم ما احدا ويطالب بالارض من ال العفيفي او ابناء يافع فسوف يواجه ليس فردا او مجموعة افراد وانما الالاف ومن ابناء يافع نفسها الذين تم منحهم أراضي بشكل غيرشرعي وبدل ان يكون الغريم واحد او اثنان  يكون هناك الاَلاّف من الغرماء ومن كل قريه وفخيذه والهدف من كل ذلك هو اثارة الفتنة والاقتتال في ما بين ابناء القبيله الواحدة والمقصود هنا طبعا قبيله يافع.

ثانيا : مهمة طارق الفضلي

1)  ان يتم عبره صرف الوثائق للمشايخ والافراد من اهل يافع الذين منحوا اراضي مجانا وايضا تتم عبره عمليات البيع والشراء .

2)  ومطلوب من الشيخ طارق ايضا ان يمنح لمشايخ ومتنفذين من المنطقة وخارجها اراضي بالمجان ويكون الشيخ طارق بالواجهه مع اي جهات حكومية وذلك بادعائه بان الارض املاك خاصة وهو ما صرح به جهارا في المقابلة الصحفية المنشورة في صحيفة الوسط في نهاية مايو 2009م

ثالثا : مهمة اللواء علي محسن

1)  المهمة الاساسية والرئيسية الحماية وذلك باستعمال نفوذه وقد لاحظنا ذلك جليا عندما لم يتم الاشارة الى نهب هذه الارض في تقارير كل اللجان التي شكلت سابقا وايضا لم يتم التطرق لذكر نهابي هذه الارض في اي صحيفة كانت بالرغم ان هذه الارض هي الاكبر على الاطلاق في طول وعرض المحافظات الجنوبية والشمالية التي تتعرض للنهب فهي كانت خط احمر وظهر ايضا نفوذه جليا عندما ذكرها الرئيس المخلوع عفاش في احدى خطاباته بعد انضمام الشيخ طارق الفضلي للحراك السلمي الجنوبي فنفوذ اللواء الاحمر جعل كلام الرئيس المخلوع بدون أي تأثير .

2)  يقوم هو ايضا بمنح بالمجان لبعض المشايخ والمتنفذين وغيرهم حسب معرفته.

في الجزء الثالث رسالة الى لارئيس هادي واعضاء مؤتمر الحوار

لمتابعة الجزء الاول

http://yafa-news.net/64787.html