fbpx
حاجز الخوف الجنوبي – الجنوبي حان الوقت لكسره 2

 

كما ونوهت في الجزء الاول بان المناضل البطل فقيد الجنوب المرحوم/ سعيد شحتور هو اول من كسر حاجز الخوف الجنوبي الشمالي مع مجموعه من المناضلين الابطال حيث لجآوا الى جبال المحفد لمقارعة قوات صنعاء الهمجيه الغاشمه ادراكاً منهم ان سلطات صنعاء اطلقت كلابها المسعوره لتنهش الجسد  الجنوبي فاستباحوا الارض والحقوق العامه والخاصه وبطريقه مبرمجه ومتصاعده وتم القضاء على كل ماهو جميل ومدني وحضاري يُذَكْر بالنمط المعيشي الراقي المتطور الذي يميز الارض والاسره الجنوبيه وقد ظهر جلياً حقدهم الدفين حيث سعوا بكل ما اتوا من جبروت وغل لطمس هوية شعب باكمله. فطغوا ونشروا في الجنوب فساداً وركبهم الغرور والغبن وبلغ عند كل جنوبي حر السيل الُزبا  ولم يبقى امام الجنوبين الا رفع هاماتهم وصوتهم ليقولوا الى هنا وكفى وياروح مابعدك روح وحيث ان لغة الغاب والغدر هي السائده فقداشهر المرحوم/الشحتور ورفاقه السيوف والبنادق لمقارعة المجوس التتار والتي لا تعرف غير لغة السلاح والقتل والدمار وليس كان ذاك وليد اللحظه وانما كان ملازم  ليس  من ساعة احتلال واستباحة الجنوب في ٩٤ وانما من الساعات الاولى لقيام الوحده في مايو٩٠ بل انه مبيّت  وخُطط له  من قبل ذالك التارخ  بفتره طويله. .

وحركة التمرد الشحتوريه مع انها لم تلاقي اي دعم او مسانده من الشعب الجنوبي الا في حدودها الدنيا , الااانها اطلقت الشراره  الاولى وانكسر حاجز الخوف كلياً بعدما توالت  الفعاليات حيث اجتمع  نخبه من الاحرار واعلنوا من جمعية ردفان الخيريه ملتقى التصالح والتسامح وخروج المتقاعدين العسكريين والمدنين الى الشارع وما تلاها من احتجاجات والتي اصبحت في الاّونه الاخيره فعاليات مليونيه وينخرط فيها الغالبيه من ابناء الشعب الجنوبي بالمشاركه المباشره او الغير مباشره واصبح التحرر والستقلال وحق تقرير المصير هو مطلب ابناء الجنوب حقيقه باينه للعيان محلياً واقليمياَ ودولياً لن يقدر احداً بتجاوزها او القفز من فوقها.

 ولكن هناك عوامل كثيره توثر سلباً على الحراك الجنوبي منها ما هو محلياً وما هو اقليمياَ تكبح عجلته من تحقيق ما يصبو اليه وهو التحرر والستقلال.

وحاجز الخوف  الجنوبي الجنوبي وكما اشرت في الجزء الاول هو احد الاسباب الرئيسيه الداخليه التي توثر سلباً على تحقيق اهداف الحراك ولهذا حان الوقت لكسره بل يجب على الكل كسره والمقصود طبعاً هو وضوح العلاقه والشفافيه والصدق فيما بين التكتلات والتيارات والجمعيات وكل اطياف ومسميات الحراك والناَي والابتعاد على لعبة الربح والخساره والبعسسه واظهار مايبطنون الى العلن وبكل شفافيه ووضوح ويرتقوا الى مستوى وحجم  التضحيات والتحديات وقداسة

الاهداف.

والتبعيه والمجامله والنفاق والطبال وشخصنة الحراك هي امراض مواكبه للحراك وهي التي كلما تقدم الحراك خطوه اعادته الى المربع الاول وهي  متجذره في عُمق الشعب الجنوبي  وكانت السبب الرئيسي لكل الكوارث التي وقعت في الماضي وليس اختلاف الايديولوجيات كما يحلوللبعض تسميتها..

 ومعالجتها والشفاء منها مُلحْ ومهم جداَ بل وواجب وطني وكفى شيلني وشيلك وصه كُل معي واسكت وعَبَى  جيوبك واركزها وتسمية  الامور باسمائها ووصفها باشكالها كما هي بدون اي رتوش وديكور  ووضع النقاط على الحروف جديره بدفع وتيرة  الحراك وبُخطي متينه وصحيحه وملموسه الى الامام وتحقيق تطلعات ابناء الجنوب في نيل حريته وتقرير مصيره واستقلاله

وكلنا نعرف بآن هناك فئه من ابناء الجنوب ارتبطت مصالحها ارتباطاً وثيقاً

بسلطات صنعاء ولعبت دوراً محورياً في حرب ٩٤ المشئومه ورجحت كفة القوات الشماليه لمعرفتهم وخبرتهم للارض والبشر

وشاركوا قوات الظلام والتخلف في استباحة الجنوب ولم يكن لهم اي اعتراض

حتى لفتوى الديلمي المشئومه لا سامحه الله والتي اباحت دماء ابناء الجنوب شيوخه ورجاله ونسائه واطفاله وبدون استثناء

وقد تم مكافئتهم ومنحهم مناصب قياديه مع سلطات محددوه ومنقوصه لا تتناسب مع المراكز التي يشغلونها .

وشاركوا قوات التخلف في الفيد والنهش في الجسد الجنوبي وان لم تكن بشراهة الطواهش الشماليين .

 ولم تتوقف الحرب عند سقوط عدن ونزوح طرف الحرب المهزوم وماكانت تدعى بقوات حكومة  البيض الانفصاليه بل ان حرب ضروس بدآت للتو بعد اكتساح ارض الجنوب بالكامل وهذه المره ليس ضد دعاة الانفصال فهؤلا قد رحلوا وانما هي حرب شامله ضد  الجنوب ارضاً وشعباً وبدآت عمليات النهب والسلب والاستحواذ على الاراضي والاملاك العامه والخاصه وتسخيير الثروات للمصلحه الخاصه وكلاً حسب موقعه ونفوذه وقُرّبه من مراكز القوى وبدآت عملية تفريغ لكل المؤسسات المدنيه والعسكريه والآمنيه من الكادر الجنوبي المؤهل   والمتعلم واستبدالهم بجيش من الرعاع والرعاه المتخلفين كل مؤهلاتهم هي النَسبْ والغَرابه  والقريه واللحيه ومْعْ  ومرحبى سيدي واهل ابنعلوان واصحاب الفرشات

الآمنيين واما اخواننا الجنوبيين المتصنعنعيين اكواز مركوزه لم يكن لهم اي رآي او احتجاج او اعتراض ولم يتحرك لهم جفناً

.

 بل انّ البعض منهم ومن خلال مواقعهم تفننوا وزادوا الطين بله وعانا الكثير من الجنوبيين من باطلهم ومن اكتوى بنارهم  من الجنوبيين مازال الالم ملازمهم بسب ان هولا اقرب لهم من سلطات المحتل و هولا معروفين وموجوديين.

صحيح انهم عانوا الكثير من التهميش والتنقيص والتحقييروالآهانه ولكنهم رضوا لانفسم ذالك واختاروا مبدى  اتمسكن حتى اتمكن وصابر صبر ايوب وبايجي يوم وباتوب

 لقد اصبحوا اليوم على راس السلطه السياسيه والتنفيذيه والعسكريه والامنيه والتشرعيه …الخ ولكن مازالت مراكزالتخلف والنفوذ تعبث في الجنوب نهباً وفساداً وفجوراً واستحواذاً للثروات وقواتهم مازالت تمارس البطش والتنكيل والقتل والزج  بالمناضليين الشرفاء رجالاَ وشباباً من ابناء الجنوب في غياهب السجون لمطالبتهم بحقوقهم وحق  تقرير المصير وباكثر ضراوه وجشع لشعورهم بقرب فقدان كنز علي بابا وهو ثروات الجنوب.

لقد جعل الرئيس بن منصور من علي محسن العصى التي يتكى عليها والشاكي

الباكي باسندوه من حميد الاحمر العصىى التي ييتكى عليها مع علمهم بالتاريخ الدموي والاسود لهؤلا ولكن ليتذكروا وليعلموا كما يقول المثل  من يتبع الدجاجه با تودييه الى الَمدْج ومن يتبع البوم باتودييه الى الخرابه.

  ان مبداء التصالح التسامح يجب ان لايسيئ فهمه وان لايظن البعض انه صك حصانه وغفران بمجرد انتمائه للجنوب فيساند المحتل ضد ابناء جلدته ويشاركهم استباحة  الجنوب نهباً وفساداَ وبطشاً وجوراً  فلنقولها لهم وبصوت عال وبكل جرآئه وشجاعه لا والف لا فمشاركة المجرميين والقتله والنهابيين والسرق جريمه والجرائم لاتمحى لا بالاعتذار ولا تسقط ايظاً بالتقادم وهذا هو شرع الله جل جلاله فالدماء التي تُسفك وتُهدر لن تروح هبى وبدون عقاب .

 ان نظام صنعاء الذي خان العهد وغدر بشريك الوحده  واستباح دماء ابناء الجنوب  وارضهم واُن اُزيح زعيمهم سيئ الذكر عفاش من قمة الهرم الا انه مازال النظام

 هونفس  النظام واركان النظام مازالوا هم وبديكور ثوري جديد انه نظام حرب ٩٤ بكل مراكز القوى العتيقه مع اعادة الانتشار والتمركز وتربع الشريك الجنوبي السلطه السياسيه والتنفيذيه والعسكريه والامنيه والاستخباريه .

الغريب والمثير للشفقه والدهشه هناك طابور من المطبلين واصحاب يارب ياكريم يامحسنين وغاية الزلط والعوز تبرر الوسيله ومجمعين النقطه في الاعراس والمخادر بنسمع اصواتهم النشاز هنا  وهناك في هذه الصحيفه او تلك وكاصوات وكآنها من اوساط الحراك ويطالبوا ابناء الجنوب ان يصطفوا خلف الرئيس وان نعطيه الفرصه وانه من يقود الانفصال من صنعاء ومن ذالك الكلام الغريب والمفخخ والمخيط بالصميل اقول كفى خرط ودجل وتشويش وطبال وترزقوا وبيعوا واشتروا بهذا الهرج في سوق الملح ومدحج وباب اليمن وسوق الحصبه اما القضيه الجنوبيه فليست هرج وسلعه للحراج  ياغجر انها قضية شعب والجنوبين الان يعوا ذالك جيداً وقالوها من قبل  مراراَ وتكراراً  بان المبادره الخليجيه وماترتب عليها من وصول بن منصور الى كرسي الرئاسة وباسندوه الى رئاسة الحكومه ومجموعه من الجنوبيين الى مراكز قياديه بان ذالك لا يعني ابناء الجنوب لا من قريب ولا من بعيدوقد بينوا ذالك في الفعاليات المليونيه التي اُقِيمت وستقام في المستقبل القريب  .

 وبن منصور وجماعته فقد حسموا موقفهم واعلنوا وبكل وضوح بانهم مع الوحده قلباً وغالباً . وانطلاقاً من مناصبهم وسلطتهم فهم يبذلوا كل مااتوا من حيله وقوه لكبح   جماح الحراك ويسخروا موارد وثروات الجنوب من اجل شراء الذمم والنفوس وشرذمة الحراك وتعميق الخلافات وتغذية الدسائس والفتن  وكلنا يعلم ان بن منصور بمناسبه وبدون مناسبه دائماَ مايعلن ويتهم  الحراك بارتباطه وتلقيه الدعم من ايران وهي افترآت كاذبه ليس لها اي اساس من الصحه والهدف

واضح وضوح الشمس وهو قطع الطريق  امام اي تعاطف دولي اودعم لمطالب ابناءالجنوب  من الدول الاقليميه العربيه والغربيه لما لايران من عداوه مع تلك الدول طبعاَ هذه هي السياسه وما تحتويه من نخاسه ونجاسه صح ولا انا غلطان. واقول للمطبلين  والمنافقين ان يبندوا افواههم ويبطلوا لقلقه وآن لا يكونوا  ملكيين اكثر من الملوك فالرئيس والجنوبين شركاء سلطات صنعاء قد حسموا مواقفهم بوضوح واعلنوا بانهم مع الوحده .

القرار قرارهم واحترم ذالك واعلم ان مصالحهم ووجودهم مرهونه بالوحده  فان هي ذهبت  فمصالحهم وهم ذهبوا .                  

 وللعلم فاذا كانت الوحده بالسابق خط احمر فانها اليوم خطان احمران الخط الاحمر الاولاني زايد خط بن منصور دوت . محسن دوت .عيال الآحمر دوت .خط  احمر ثاني  والايام  كفيله لاظهار ذالك .

ليس تحملي على الجنوبين شركاء سلطات الاحتلال من منطلق مناطقي وانما لقول كلمة حق بكل صراحه وبدون نفاق فالمنافقين مآواهم جهنم خالدين بها كما يقول ديينا الاسلامي الحنيف .

يجب على كل جنوبي حر وشريف غير مقيد بفلان وبزعطان بابداء غضبه  وسخطه واستنكاره وشجبه لاي  جنوبي يساعد ويشارك قوات نظام صنعاء في الآسائة لابناء او لارض الجنوب ونشير اليهم باصابعنا وليس انْ نجد ونختلق لهم المبررات والآعذار ويجب كشف المندسيين وابو وجهين وغير مقبول بالمطلق موقف فصيل ماسكيين العصاء من النصف هذا اذا اردنا الوصول الى مبتغانا. فليتخلص كلاَ منا من حاجز الخوف الجنوبي الجنوبي ويقول كلمة الحق مجرده .

لقد حمل المناضل الفقيد سعيد الشحتور السلاح لمقاومة  قوات نظام صنعاء بسبب طغيانها وفجورها ولم يثنيه وجود جماعه من عشيرته ومنطقته ومحافظته على راس السلطه العسكريه والسياسيه . فلناخذ العبره من الفقيد الشحتور  الله يرحمه

ونضع الوطن فوق اي اعتبار . الخلود لشهدائنا الآبرار وعاشوا ابطال حراكنا البواسل وبعزائمنا سنواصل.

الدكتور/ عبد الرب السلفي

هاملتون / كندا // hamdan1-1994@hotmail.com