القاهرة  – ميرا رأفت
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 29 سبتمبر 2013: المكالمة التي أنهت قطيعة 34 عاما بين أوباما وروحاني وأثارت جدلا بطهران، وقوع اشتباكات بين “حزب الله” وعائلة في بعلبك، كينيا و”حالة حرب” مع الشباب الصومالية، “الائتلاف الحاكم التونسي” يقبل خطة تقود لاستقالة حكومة النهضة، تجدد أعمال العنف بالعراق.
صحيفة “الشبيه” العمانية، أبرزت انتهاء قطيعة 34 عاما بين أوباما وروحاني بمكالمة أثارت جدلا في طهران.
حيث احتفى مئات الإيرانيين بالرئيس حسن روحاني، لدى عودته من نيويورك أمس السبت، بعد حديثه الهاتفي التاريخي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي أنهى قطيعة منذ الثورة الإيرانية في الاتصالات على هذا المستوى، لكن عددا صغيرا من المتشددين رددوا هتاف “الموت لأمريكا”، وألقوا بيضا وحجارة على سيارته الرسمية عند مغادرتها المطار.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية، إن مئات من مؤيدي روحاني الذين يحرصون على رؤيته وهو يفي بتعهداته بتفاعل بناء مع العالم يخفف من العزلة الدولية لإيران ويرفع العقوبات الدولية المفروضة عليها جاءوا للإشادة بزيارته للأمم المتحدة، لكن نحو 100 من المتشددين المحافظين ظهروا أيضا، ورددوا هتاف “الموت لأمريكا” الشائع منذ الثورة الإسلامية عام 1979، وألقوا على سيارته الرسمية البيض والحجارة احتجاجا على المفاتحة الدبلوماسية من جانب روحاني نحو واشنطن، وذلك حسبما أشارت تقارير شهود وضعت على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، في حين لم يحدث رد فعل يذكر حتى الآن من جانب الزعماء السياسيين في إيران.
وشدد روحاني على أن التوتر بين البلدين عمره 60 عاما ويحتاج إلى إطار عمل جيد لحله، وقال إنه أبلغ أوباما بأنه يجب تسريع مفاوضات “5+1” مع إيران حول الملف النووي، وإن كل الإجراءات يجب أن تركز على الكرامة والحكمة.
في حين نقلت صحيفة “الأيام” البحرينية، وقوع اشتباكات بين “حزب الله” وعائلة في بعلبك.
حيث قتل 4 أشخاص بينهم عنصران من “حزب الله” اللبناني، أمس السبت، في اشتباكات بين الحزب الشيعي وأفراد عائلة سنية في مدينة بعلبك في شرق لبنان، بحسب ما ذكر مصدر أمني.
وقال المصدر، إن مسلحين من عائلة “الشياح” أطلقوا النار على حاجز لحزب الله في وسط مدينة بعلبك، ما دفع عناصر الحاجز إلى الرد على إطلاق النار، وتطور الأمر إلى اشتباكات في محيط الحاجز وفي أحياء أخرى عند طرف المدينة.
كما أصيب 5 أشخاص آخرين بجروح، أحدهم مسؤول في الجماعة الإسلامية السنية، وقد هدأت الاشتباكات بعد أكثر من 3 ساعات.
هذا وقد تناولت صحيفة “الدستور” الأردنية، كينيا و”حالة حرب” مع الشباب الصومالية.
حيث قالت الحكومة الكينية أمس السبت، إن كينيا في “حالة حرب” مع الإسلاميين الذين هاجموا مركز تسوق بالعاصمة نيروبي، في حين واجهت الحكومة تساؤلات عما إذا كانت تلقت تحذيرات استخباراتية مسبقة من الهجوم الدامي.
وبعد أسبوع من الهجوم على مركز “وستجيت” التجاري الذي أودى بحياة 67 مدنيا وشرطيا، وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عنه، تسعى الحكومة إلى طمأنة الكينيين بأنها قادرة على حمايتهم من أي هجمات أخرى.
وفي سياق متصل، كشف مسؤولان أمريكيان، أن أجهزة المخابرات الأمريكية تتابع معلومات سرية معينة تشير إلى أن حركة الشباب الصومالية, ربما تكون بصدد التخطيط لشن هجمات في شرق إفريقيا، بصفة خاصة في كينيا.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن المسؤولين، أمس السبت، قولهما إن المعلومات لا تتضمن تفاصيل عن هدف أو موعد محدد، ولكن هذه أول إشارة تفصيلية إلى أنهم ربما يكون لديهم معلومات تثبت صحة التهديدات التي أطلقتها “الشباب” عن التخطيط لشن مزيد من الهجمات، بعد الهجوم على مركز “ويستجيت” في نيروبي.
من جانبها، تحدثت صحيفة “الوطن” الكويتية، قائلة: “الحكومة الإيطالية مهددة بالانهيار بعد 5 أشهر على تشكيلها”.
حيث باتت الحكومة الإيطالية الائتلافية الموسعة مهددة بالانهيار بعد 5 أشهر فقط على تشكيلها، فقد أشار مسؤولون إلى أن رئيس الوزراء أنريكو ليتا، سيدعو البرلمان للاقتراع على الثقة بحكومته بعد أن أدت مواجهة مع شركائه في ائتلافه الهش إلى إحباط اتخاذ إجراءات إضافية بالميزانية الجمعة، ودفعت حكومته إلى حافة الانهيار.
وعاد ليتا، من زيارة لنيويورك ليواجه خطر انهيار حكومته بسبب تهديد نواب يمين الوسط بالانسحاب بسبب معركة رئيس الوزراء الأسبق سلفيو برلسكوني، ضد إدانته بالتهرب الضريبي، وكان هؤلاء النواب قد هددوا يوم الأربعاء الماضي، بالاستقالة الجماعية إذا وافقت لجنة بمجلس الشيوخ يفترض أن تجتمع في الرابع من أكتوبر المقبل، على بدء إجراءات لطرد برلسكوني من البرلمان.
من جهة أخرى، أشارت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إلى قبول “الائتلاف الحاكم التونسي” خطة تقود إلى استقالة حكومة النهضة.
حيث قبل الائتلاف الحاكم في تونس بخطة استقالة الحكومة، بعد أن وافقت حركة النهضة الإسلامية التي تقود حكومة “الترويكا” أمس السبت، على مبادرة اتحاد الشغل التي تشمل استقالة الحكومة وتشكيل حكومة انتقالية بعد مفاوضات مع المعارضة، ومن المتوقع أن يبدأ الحوار حول الخطة مطلع الأسبوع الحالي للاتفاق حول حكومة جديدة, وهي خطوة قد تزيل حالة الاحتقان والشلل السياسي في البلاد.
وأكد اتحاد الشغل ذو النفوذ القوي، في بيان مع 3 منظمات أخرى ترعى الوساطة, قبول “النهضة” بخطته، وأضاف أنه يرحب بقبول حركة النهضة الصريح لمبادرة الاتحاد، وتنص مبادرة اتحاد الشغل، الذي يقود جهودا للوساطة, على بدء مفاوضات مع المعارضة تنتهي خلال 3 أسابيع باستقالة الحكومة والاتفاق على موعد لإنهاء الدستور والانتخابات المقبلة.
وأخيرا، اهتمت صحيفة “الأيام” الفلسطينية، بسقوط 14 قتيلاً في سلسلة هجمات بالعراق أمس السبت، بينها تفجير 3 منازل تعود لعناصر من الشرطة شمال بغداد، فيما فرضت السلطات حظرا للتجول في بلدة شمالية على إثر هجومين استهدفا قوات الأمن.
حيث أنه في منطقة الطارمية شمال بغداد، هاجم مسلحون المنازل، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم جندي، وإصابة 15 آخرين من عائلاتهم.
وفي بيجي بشمال بغداد، قتل مسلحان وجندي ومدني في هجومين منفصلين استهدفا قوات الأمن جنوب وشمال المدينة، وفي حادث منفصل، أكد الضابط نفسه أن مدنيا قتل بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش على الطريق العام شمال المدينة.
وفي بغداد، قتل موظف يعمل في وزارة الكهرباء في هجوم مسلح شمال في العاصمة، وقتل شخص وأصيب 6 بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين قرب مقهى في الحسينية شمال بغداد، وفي جنوب شرق بغداد، قتل مدني وأصيب 8 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في ناحية النهروان.
وفي ديالى شمال شرق بغداد، قتل أحد عناصر حماية عضو مجلس بلدي في أبو صيدا يدعى عدي الربيعي في هجوم مسلح استهدف موكبه بعد منتصف ليل الجمعة السبت، بحسب عقيد في شرطة المحافظة، كما قتل قرب بعقوبة مدرس بأسلحة رشاشة، وقتل شرطي بانفجار عبوة ناسفة في الكوت بجنوب بغداد.

المصدر: بوابة الشرق