fbpx
نادي ” وحدة تريم” حضرموت عراقة الماضي ورداءة الحاضر
شارك الخبر


يافع نيوز –  حضرموت – تقرير  :وجدي صبيح

نادي وحدة تريم هو من أقدم أندية حضرموت حيث تأسس عام 1953م تحت مسمى نادي الشباب يمارس أنشطه وفعاليات رياضية واجتماعية وثقافية مختلفة , لم يبقى هذا النادي وحيدا فقد تم تاسيس نادي أخر لا يقل قدرة ومكانة عليه وهو نادي الأهلي وتم دمجهما في نادي واحد عام 1973م تحت مسمى نادي الوحدة الرياضي الثقافي والاجتماعي – فهنا يجب لفت النظر عن حقيقة التسمية للنادي ورد على المتشدقين بان التسمية جاءت تيمناً بالوحدة اليمنية او أولئك الذين يحاولون ربط النادي بها ظلما وزورا وإقحامه في المتاهات السياسية والحزبية .

لم يبقى النادي ذلك الوقت بدون منشئات رياضية بل خصص له مساحة واسعة شرقي تريم للممارسة نشاطاته وفعالياته وتم تسويتها وتعميرها وتسويرها وبناء مكتب وذلك في الثمانينات من القرن الماضي .
لا يخفى على احد ما حققه ويحققه أبطال وأشبال نادي الوحدة بتريم على الصعيد المحلي والخارجي فهناك انجازات كبيرة قدمها أولئك الأبطال , كادت في وقت تختفي وتتلاشى فتحية إكبار وإجلال لتك السواعد والأقدام الماهرة والعقول ألمدبره المرافقة لمسيرة النادي رغم كثر المنغصات والمعوقات التي تعترض سير عمل النادي منذ وقت طويل إلا إن الشباب قدموا ويقدموا الكثير لأجل بقاء هامة هذا النادي وهذا الصرح الرياضي التاريخي شامخة رغم كثرة المضايقات والموامرات التي تحاك ضده من قبل وزارة الرياضة اليمنية كما هو الحال مع الكثير من أندية الجنوب العريقة .
نادي بهذا الحجم وبهذه الإمكانيات لايوجد لدية ملعب مثل ملاعب الأندية نظيراته ولا دعم حقيقي وصادق للاعبيه ومنتسبيه رغم عظم ما يقدمونه ويبذلونه من جهود تستحق من المتربعين على عرش رئاسة النادي الكثير وعدم البخل والتهرب والتهميش .
يظن الكثيرون إن هناك خطب ما كامن خلف أسوار ذلك النادي المتهاوية وهناك من يخطط ببراعة من بعيد بين اروقة مباني الرياضة اليمنية يحاول العبث بماض وتاريخ ومستوى هذا النادي وإعاقته والذي كان يتمتع بمكانه عالية بين أندية حضرموت منذ تأسيسه عام 1973م ,
الامر الذي يستوجب البحث عن حلول منجعه لان هناك خطب ما في إدارة النادي وإدارة ممتلكاته وهناك فشل كبير وخطا مستمر تتعاقبه وتتوارثه إدارات النادي المتعاقبة ولم تشعر به أو أنها تتستر عليه لأسباب او بدون أسباب رغم كل تقديرنا واحترامنا لما قدمته تلك الهامات ,هنا لم يكتب التقرير تهجما على احد او انتقاصا من احد وانما هو لفت نظر لإعادة النظر في صغر حجم انجازاتها واهتمامها بممتلكات النادي الموجودة والحفاظ عليها من التلف والضياع الممنهج , وعدم ظهور أي شي جديد للملعب فانه من المخزي ان تستمر تلك الإدارات في إصرارها على هذا الفعل العبثي والمهين فالأندية نظيرة نادينا نراه حققت الكثير في مجال التعمير والبناء والتطوير وتوفير المستلزمات والأدوات الرياضية ناهيك عن الدعم والاهتمام برياضيها ومنتسبيها .

نادينا هذا رغم ممتلكاته العقارية الكبيرة وموقعه الاستراتيجي وسط المدينة الا وانه يخضع لمديونية كبيرة متراكمة ومكبل بقيود الالتزامات للغير منذ فترات زمنية طويلة فأين عوائد تلك العقارات وأين المخصصات التي يستلمها من حكومة الاحتلال وأين الدعم المقدم من الهيئات والجمعيات الاجتماعية والرياضية وأين إيرادات الألعاب المقامة عليه .
فهي كلمات موجهه إلى أولئك المحسوبين على النادي الم يحين الوقت لانتشاله من حضيض التراجع ودرك الضياع والفساد ومتاهات المحسوبية والإهمال فنادي بهذا الحجم وبهذه المكانة التاريخية يستحق منكم جهود كبيرة ومضنية ليس فقط لتطويره بل على الأقل الحفاظ عليه وممتلكاته باعتباره جزء من تاريخ وتراث تريم وحضرموت .

أخبار ذات صله