fbpx
مصطلحات تخدير الامة‎

بقلم | د . ابو نور الدين اليهري

في اسوأ مرحلة من التاريخ الاسلامي تمر امة الاسلام ؛ وفي كل مرحلة من التاريخ المعاصر يزداد الامر تعقيدا ؛ الاعلام الموجه ضد الدين وضد عقيدة المسلمين مازال يوغل ويتعمق في تشويه صورة الاسلام ..
انهم لاياتون الينا ليقولوا لنا ان دينهم خير من ديننا ؛ ولا يأتون الينا ليقولوا لنا بصريح العبارة ان نتبع دينهم مع ان هذا هو مطلبهم ومرادهم ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) رغم كل هذا فانهم يتوغلون في الامة عن طريق جماعة من المرتزقة والعملاء يندسون في وسط المجتمع وباسم الحرص على الدين ينطلقون في سعيهم لتدمير ديننا ..

ان اكثر امر يحرصون عليه هو تشويه صورة العلماء والدعاة الناصحين المخلصين …
لان العلماء والدعاة هم العقبة الحقيقية امام الغزو الفكري وامام الهجمة التغربيبة التي تنخر في جسد الامة …

ومن اجل ذلك فقد اخترعوا مصطلحات عدة لتخدير الامة ..

فبالامس قالوا مكافحة الارهاب … ثم انطلقوا يقتلون المسلمين ويمارسون ضد المسلمين ابشع صور الارهاب …

والمسلمون في تخدير واقتناع وتصديق بان الغرب انما يقوم بمحاربة الارهاب وليس محاربة الاسلام …

 

وبالامس القريب قالوا وهابية … لكي يسهل عليهم تشويه الدين ونشر الافكار البدعية والخرافية في وسط المجتمع تبناها الغرب وعاونتهم الرافضة ووقع في الفخ كثير من الفرق الاسلامية …

وصدقوا ان هناك شيئا اسمه الوهابية وان من ياتي ليحارب انما يحارب الوهابية وليس الاسلام …

ومن المصطلحات التخديرية للامة هو مصطلح الطائفية … روج له الرافضة الاثنى عشرية وحقنوه في جسد الامة لكي يسهل عليهم الانتشار والزحف وسط المجتمع المسلم دون مقاومة او اعتراض ومن اعترض سيخرج له من المسلمين من يقول له انت طائفي كما سبق وقالوا لمن اعترض من قبل مرة ارهابي ومرة اخرى وهابي فاليوم سيقولون له انت طائفي ..

مصطلح جديد .. التكفيريون ….
اخر مانزل في الاسواق والكفر ملة واحدة واسلوب حربهم للدين واحد وان اختلفت المسميات ….
التكفيريون مصطلح اخترعته الرافضة لكي تخدر جسد المسلم في اليمن لكي يخلوا لها الجو لابادة المسلمين في دماج ..
مع ان اهل دماج من اشد الناس تحذيرا ورفضا للتكفير …

نعم انهم يكفرون الرافضة الاثنا عشرية …
يكفرونهم لانهم يسبون اصحاب محمد ..
يكفرونهم لانهم يعتقدون بان القران محرف ..
يكفرونهم لانهم يطعنون في زوجات النبي عليه الصلاة والسلام وامور اخرى ليس المجال لذكرها …

فالخلاصة ان من قال بما ذكرناه سابقا كان ايرانيا او يمنيا او سعوديا او مصريا فاننا نعتقد بكفره
الخلاصة ان المصطلحات هذه هي لتخدير الامة لا اكثر