fbpx
غباء المتعلمين

 

بقلم / عيدروس المدوري
عند متابعتي لحديث الأستاذ الجامعي د. أمين الحاشدي وهو أستاذ علم السياسية بجامعة صنعاء وأسلوب طرحه الذي يتنافي مع اللقلب الذي يسبق اسمه حيث أشار في حديثه إلى إن المظاهرات الحاشدة في الجنوب وصورها تعد مسبقا بواسطة برنامج الفوتوشوب ونسي سعادة الأستاذ إننا في زمن العلم الذي هو احد رواده ان صح اللقلب الذي يسبق اسمه وان التزوير في مثل هذه الصور يتم كشفه وليس بالأمر الصعب وأنا أقولها هنا وأؤكد على هذا كوني احد مصممي برنامج الفوتوشوب .
ولكن من خلال استماعي لحديث الدكتور أمين وصلت إلى قناعة تامة إن ليس هناك من يفكر في الشمال حتى من المتعلمين أمثال الدكتور ولكنهم مجرد صدى صوت لما يردده دكتاتوريين صنعاء من مجرمي حرب وشيوخ قتل
من خلال حديث الدكتور أمين هناك تناقض كبير جدا ودلالة واضحة على الكذب والتزوير حيث قال إن الوحدة اليمنية تحفظ الجنوبيين من الاقتتال في ما بينهم وإنهم تقاتلوا لأجل منصة في فعالية .
وهنا أقول للدكتور كيف نتقاتل في فعالية هي بالأساس وهمية ومجرد صور فوتوشوب حسب زعمك أليس هذا هو الكذب بعيينة . 
ثم استرسل بالحديث وقال “الحاشدي” ان الجنوبيين مشرذمين وغير موحدين متهما إياهم بأنهم “صناعة بريطانية” ويعملون لصالح بريطانيا والمشروع البريطاني وهم  يريدون إن يقيمون دولة خاصة في عدن موالية لبريطانيا بحيث تكون منطقة أمنة بينما يغرق اليمن في القتال.
كيف يستطيع الجنوبيين إقامة دولة خاصة في عدن تنعم بالأمن وهم حسب زعمك مشرذمين ولولا الوحدة لقتتلوا بينهم مفارقات عجيبة
مثل هذا الطرح وغيره من الأطروحات التي يطرحها متعلمين الشمال من أمثال الدكتور أمين لن تزيد شعب الجنوب إلا ثباتا  ورسوخا نحو تحقيق الهدف الذي خرج يناضل من اجله إلا وهو استعادة دولة الجنوب والهوية الجنوبية ولن يثنينا عن ذالك الهدف  كذب الكاذبون فلو كانوا صادقين في طرحهم أو عدم تأكدهم من إن الجنوب مجمع على استعادة الدولة لكانوا هم أول من نادي باستفتاء جنوبي حول تقرير مصير الجنوب ولكن الدكتور لعلمه اليقين بان الشعب الجنوبي مجمع على هدف التحرير والاستقلال يريد إن يخلط الأوراق بالكذب حتى يكسب شعبية بين أهلة ولأجل يرضى عليه أوليا النعم من مجرمي الحرب  وشيوخ القتل في صنعاء

كان ردي بسيط على الدكتور الحاشدي ولم أتعمق أكثر في السرد كون الحقيقة مجرد كلمة ولكنها الحقيقة مهما كذب الكاذبون