أنصار الشريعة وأهدافهم الشريرة

قاسم محسن الطويل نائب رئيس فرع المؤتمر حالمين

منذ انطلاقه ثورة الشعب الجنوبي في 7/7/2007م بحركه سلميه ثوريه مطالبه باستعادة دوله الجنوب أذهلت العالم اجمع بل اصبحت تجربه احتذى بها الشارع العربي في اسقاط الانظمه الدكتاتورية في تونس ومصر وليبيا انشغلت مراكز القوى في صنعاء علئ احتوى ثوره الشعب الجنوبي بكل الوسائل العسكرية والأمنية قتلت الآلاف من الشهداء والجرحى من ابنا المحافظات الجنوبية وزجت بالمئات في قياهيب السجون لأجل أثناء تلك الاحتجاجات الثورية عن مطلبها الاساسي المتمثل في استعادة الدولة ولكن لم تثني تلك التصرفات الرعنا أبناء الجنوب وتحول كل الشارع الجنوبي إلى بركان ثائر في وجهه الآلة العسكرية لنظام صنعاء وتوحده جميع الكيانات السياسيه الجنوبية تحت مطلب استعاده الدولة, وعند قيام الثورة السلمية في ميادين صنعاء وتعز وبقيه المحافظات الشماليه مطالبه باسقاط النظام القائم تعمدت جنرالات الحرب في صنعاءالئ أسلوب جديد يتمثل بزراعه جماعات متطرفه في المحافظات الجنوبية لخدمه مصالح تلك القياده وقدمه لهم الدعم المالي والعتاد لأجل تنفيذ أعمال قتاليه تحت مسمئ انصار الشريعة وبدئت تنفيذ ذلك المخطط في محافظه ابين واستولت تلك المجاعات على العتاد العسكري للوحدات الأمنية التي كانت متواجدة في زنجبار وجعار دون مقاومه تذكر باشاره من مراكز القوى في صنعاء لأجل إشغال ابنا الجنوب في قضيه جديدة ونقل الصراع إلى المحافظات الجنوبية ولكن كل ابنا الجنوب يعلمون من هم انصار الشريعه ويعرفون أهدافهم واهم من يراهن على إسقاط المناطق الجنوبية بأيدي جماعات باعت نفسها للشيطان فاصبحت تقتل بدم بارد كل من يخالف رايها وقد سطرت اللجان الشعبية لأبنا لودر الشجعان ملحمه تاريخيه في التصدي لتلك الجماعات المتطرفه بتلقينها درسه لاينس خلال الايام القليله الماضيه وان مقتل جلال طارق الفضلي وهوا يقاتل ضمن أنصار الشريعة إلا أجابه شافيه لمن لم يعرف نوايا تلك الجماعات وأصبح اليوم أمام ابنا الجنوب مطلب ملح وهو تشكل لجان شعبيه للدفاع عن الارض والعرض الجنوبي ويعلم الجميع ان المستهدف هو كل شبر من الأرض الجنوبية وليس أبين وحدها وعلى أبناء محافظه لحج حراك وشخصيات اجتماعيه وكل ابنا المحافظة الاستعداد واليقظة التامة والوقوف صفا واحدا في مواجهه الخطر القادم جنبا الئ جنب قياده السلطه المحليه ممثله بالمناظل احمد عبدالله المجيدي محافظ المحافظه وكذا المناضل اللواء الركن/ محمود احمد سالم  قائد محور العند – قائد اللواء 201 , الذي كان لهم الدور البارز خلال الفترة السابقة في الدفاع عن محافظه لحج الأبية حتى لا يتكرر الخطاء وعدم الاستشعار بالمسئولية كما حدث في زنجبار ابين .

                                               والله من وراء القصد