fbpx
ملاحظاتي على بيان هيئة علماء الزنداني

كتب | الشيج جمال بن عطاف  الباقري 

دائماً ينتظر حتى يحصل اتفاق بين الساسة ثم بعد ذلك يخرج لنا ببيانات تغرد خارج السرب حصل ذلك قديما منذ توقيع الوحدة وحتى اليوم مرات عديدة .
الزنداني لا زال يقدس الوحدة ويدعوا للحفاظ عليها وهذه اشارة منه لفتوى جديدة للشعب الشمالي بأن يفرضوا الوحدة بالقوة على الجنوبيين ويلزم منه سفك الدماء لأجلها ونلاحظ ذلك جليا تجاهل البيان لأدانة مجزرة الضالع . 
 الزنداني لا يوجد معه في الهيئة الشرعية من الجنوبيين من يوافقه على ان الوحدة مقدسة ولم يحضر أحد من علماء الجنوب في منصة البيان ليومنا هذا واعرف بعض طلبة العلم من الجنوب يعانون من ضغوطات للحضور ديكور ليس إلا ومن المؤكد أن نائبه الشيخ أحمد المعلم له فتاوى وبينات موثقة ذكر فيها أن الوحدة الحالية فشلت ولا يمكن استمرارها .
 الزنداني يرفض وثيقة بن عمر رغم أن حزبه الاصلاح اول الموقعين عليها فهل هو تبادل للأدوار بإسم الدين ! ! 
 الزنداني يدعوا للحفاظ على مؤسسات الدولة بعد ان سيطر عليها رجال القبائل في حضرموت ولم نسمع له فتوى للحفاظ على سبع وزارات اقتحمتها مليشيات صادق الأحمر بالحصبة. 
 هيئة علماء اليمن كنت احد اعضاءها وشاركت في توقيع اغلب البيانات وحضرت اغلب اجتماعاتها في منزل الزنداني وهذه شهادة لله هي عبارة عن طلاب علم خريجي جامعة الايمان وبعض السلفيين يتم اختيارهم بعناية حسب مواصفات يتخذون قرارتهم بشكل حماسي وانفعالي ودائما يخرج البيان غير ما تم مناقشته ويستخدم الزنداني الارهاب الفكري للخروج من الاجتماع بما يريده هو فذات مرة الشيخ أمين جعفر اعترض على توقيع بيان لأنه مخالف لما تم الاتفاق عليه في الجلسة بل ونسحب منها بعد ذلك على ما اعتقد .. !! 
 كيف يدعوا الزنداني في بيانه الأخير الى تماسك الجيش وقد بارك انشقاقات الجيش ايام الثورة فهل حلال للجيش اليمني الانقسام اذا كان لمصلحتهم حرام على الجيش الانقسام اذا كان الهدف منه اعادة الجيش الجنوبي الذي تم تسريحة.

 صيحتي لأبناء الجنوب أن لا يلتفتوا لبيانات الزنداني وأن يتمسكوا : 
بالهيئة الشرعية الجنوبية 
اتحاد علماء الجنوب 
حركة النهضة الجنوبية الاسلامية.
فقد عرفت علماءها انهم يقفون عند الدليل الشرعي وهم ادرى بالواقع الجنوبي من الزنداني الذي كانت اخر زيارة له للجنوب قبل عشرات السنيين.