fbpx
الطريقة الشمالية للوصول إلى الجنة .. ! بقلم | طارق الكلدي
شارك الخبر
الطريقة الشمالية للوصول إلى الجنة .. !   بقلم | طارق الكلدي

 

طريق الجنة واضح وضوح الشمس لايحتاج الى صكوك غفران من أحد ولا يحتاج الى حزام ناسف تفجر به مبنى أمن أو سفارة أجنبية بل دخول الجنة بحاجة الى عمل صالح وحزام أمان يساعد بلدا تعيسا كاليمن لينهض به إلى الأمام ..
ينصدم المتابع البسيط لما يجري في اليمن حتى يخاف الشخص على نفسه من أقرب الناس اليه ، ماحصل في مجمع الدفاع بصنعاء ومثله في مبنى الأمن في عدن جريمة بشعة لا يصدقها أحد ، وهل يحمل قلب إنسان من يطلق الرصاص أو يرمي بالقنابل على النساء والمرضى بالشكل الذي شاهدناه؟! والكارثة أن يحصل ذلك السلوك الإجرامي باسم الجهاد في سبيل الله بحسب اعترافات القيادي في تنظيم القاعدة قاسم الريمي
وأسوأ من ذلك السلوك مافعله ويفعله الحوثيون في صعدة فلم يبدءوا مشروع طريقهم الى الجنة من تصحيح عقيدتهم وتزكية نفوسهم بالأعمال الصالحة والضغط على الدولة بكل السبل لتوفير الخدمات التعليمية والصحية وغيرها مما تفتقر اليه المحافظة وإيجاد فرص للشباب العاطلين عن العمل بل بدأوا طريقهم الى الجنة بحمل السلاح من أجل استعادة الحكم المغتصب وإن رفعوا شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل فأمريكا لم تمت كذلك اسرائيل وإنما مات اليمنيون أنفسهم ضحايا للحروب الستة التي مضت ناهيك عن حجم الخسائر المادية ومأساة عشرات الألآف المشردين من منازلهم،

وأسوأ من سابقاتها الحرب على الجنوب فمنذ جاءت الوحدة وذهبت براميل الشريجة وذهبت معها الحياة بأكملها تحول الجنوب من ذلك الحين الى طريق للجنة على الطريقة الشمالية ، قتلونا في 94م وقتلوا كل شيء جميل معنا في الجنوب باسم الشرعية ونزلت على المقاتلين كرامات شيعة( علي بن ابي صالح ) حرق الله وجهة والشيخ عبدالمجيد الزنداني شاهد على تلك الكرامات وشهادته تلك موثقة عندنا بالصوت والصورة ، وسقط من الطرفين – الشمال والجنوب – مايزيد عن 6500 شهيد و 11500 جريح بحسب إحصائيات نظام صنعاء ناهيك عن الخسائر المادية التي قدرت بعشرات المليارات وحولوا عدن طريقا سهلا للجنة بحسب فتاوي صنعاء فصارت كل معالمها الرائعة أطلالا موحشة بعد أن كانت الدرة عدن النموذج الفريد في كل شئ في الجزيرة العربية في خمسينات القرن الماضي ،
وباسم الاسلام أيضا دمروا أبين من قبل أنصار الشر .. يعة !! وبين عشية وضحاها حولوا مدنها المأهولة بالخضرة والحياة الى شوارع مرعبة ملأى بالجثث المتعفنة وثكنات جهادية كما زعموا وأخرى عسكرية ،
ومايدعو للحسرة والألم أن فتاويهم إزاء الجنوب لم تزل سارية المفعول وهي محل إجماع عند جميع الأطراف الشمالية الباحثة عن الجنة التي سلف ذكرها ويتضاعف الألم حينما أساؤوا الى الله باستبدالهم طريق جنته دار السلام بطريق الخراب والهدم والدمار
8:33 م 3 يناير – ‪+967 734 684 345‬: ويوجد خبر في صفحتي في الفيس بوك عن مظاهرة اليوم في رصد

أخبار ذات صله