نستغرب كثيرا من لازال هناك يوهم نفسه او يحاول ايهام الاخرين من ابناء الجنوب بان هناك لازال ولو واحد بالمية ما يدل على وجود وحدة بين العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فاعتقد ان الامور سارت مفهومة وواضحة للجاهل قبل العاقل فالإخوة بالعربية اليمنية كشفوا كل اوراقهم واثبتوا بأنهم غزاة محتلين وليسو دعاة وحدة كما يروجون ويطبلون ويزمرون فحتى علماهم تعرو من صفة العلماء وساروا مسخرة امام الكل فما شهدته الضالع الصمود من مجازر يقوم بارتكابها المجرم عبداللة ضبعان قائد اللواء 33 والتي تقابل ليس بصمت مخزي ومعيب من قبل العلماء في العربية اليمنية بل تقابل بتبرير لقتل الابرياء من النساء والأطفال بدون مراعاة لحرمة الدم المسلم بل يصفون المجرم عبداللة ضبعان بالبطل والمجاهد اثناء قيامة بقصف الضالع وارتكاب المجازر وفي نفس الوقت كانت قنوات الاحتلال من سهيل واليمن اليوم وغيرها من قنوات الانحلال والانحطاط الاخلاقي تبث اخبار المجازر والجرائم في الضالع وعلى ان الجيش حسب وصفهم يشتبك ويقصف مواقع مسلحين لإيهام من بقى معهم من ابناء الجنوب من الشلل المأجورة بعدم وجود جرائم ترقى لجرائم الحرب ضد الانسانية بحق ابناء الضالع وأبناء الجنوب ,وهذا يختلف المشهد فعندما قام المجرم عبداللة ضبعان بقصف تعز انتفض العلماء بالعربية اليمنية واهتزت المنابر ووصفة بالقاتل والمجرم والسفاح وصعقت وسائل اعلام العربية اليمنية وأعطت ساعات على بثها الرسمي لتغطية هذه الاخبار , يا للعجب ضبعان في تعز مجرم وقاتل وسفاح وطاغية في نظر ابناء العربية اليمنية وفي الضالع ضبعان بطل ومجاهد وقالوا وحدة في تعز دماء محرمة قان ضبعان بقتلها اما في الضالع دماء مهدورة قام بقتلها دم الاطفال والنساء الاسر التي تم قصف منازلها وأبيدت بكاملها دماء مهدورة بنظرهم , يا من لازلتم بغفلتك افيقوا اليوم في الضالع وبكرة في عدن ولحج وأبين وشبوة ولن ينجو من هؤلاء المغول أي منطقة في الجنوب النهب والفيد والسلب هو من ممارسات الغزاة اما الوحدة فقد انتهت ونحن اليوم في حرب مفتوحة مع الاحتلال ولن تتوقف ألا برحيل الاحتلال اليمني من على كامل الاراضي في الجنوب , ان هذا الدماء التي اهدرت سنثار لها ولو بعد حين فواللة لو دخل  المجرم ضبعان في وسط حجر لتحميه من ابناء الجنوب او غاص وسط البحر فلن ليحميه  فلن يحميه ابدا ولو تستقل الجنوب ورحل الاحتلال ورحل معه ضبعان سنلاحقه وسيحرم منة اولادة مثلما حرم الكثير من اباهم ولو بعد حين ولو بعد حين