fbpx
شجاعة ألرابطه وصمود ألمرقشي

كتب | بسام فاضل

شجاعة ألرابطه:

استعاد حزب الرابطة الجنوبي في خطوه شجاعة ومـــــحسوبة ومدروسة استعاده هويته ألجنوبيه وقرر مرحلتين   في آن واحد .

-الأولى فك ارتباطه عن نظام الحكم ومركز صنعاء بفسخ تعامله مع كل ما يربطه بالنظام من جهة وجهه أخرى لم يعد هناك صـــــفة  يشترك بها مع نظام العربية اليمنية حتى وان بقي مسمى رابطـــة اليمن فان ذاك شان يخص الأعضاء في العربية اليمنية التي تعتبر أطار ينظم في حدود ألدوله ألشقيقه .

ألثانيه استعادة ألتسميه ألام للرابطة التي عرف بها قبل الاستقلال الناجز للجنوب حيث كان رابطة أبناء الجنوب العربي وبذلك فقد استعاد هويته ألاعتباريه دون البقاء فـــي مسمى اليمن الجنوبي واتضح نهجه في النضال لأجل استعادة دولة الجنوب العربي وما كنا نؤمله وتحذوا كل الأحزاب ألجنوبيه فــــــــــــــي مسلك واحد هو الخطو في فك الارتباط عن المركز ونظام ألجمهوريه العربية اليمنية لأجل ألشراكه في النضال لاستعادة هوية ألدوله المعترف بها دوليا المتمثلة في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية ألشعبيه والخيار للشعب الجنوبي في وضع التصور المناسب الذي يرتضيه أي إشراكه في صنع القرار المستقبلي فأي من الأحزاب أثناء تأسيسها وانتقالها إلى صنعاء لم تتصور وتستفتي الشعب في قراراتها وحتى أن صفة إشراك القواعد في القرار نفته عنها .

لا نلوم ألرابطه فــــــــي ما أقدمت عليه فهويتها واضحة وإطارها الجغرافي محدد المعالم وأظهرت في غضون الفترة الماضية فاعليه في الساحة الجنوبية وآدا ارتضاه الكثيرون وانحاز أليها من ناهضها في الماضي  بعدان وقفت مــــع الشعب وآزرته في بؤسه وشقائه وحزنه وابتهاجه .

أين الأحزاب مــــــن موقف كهذا ,حبذا أذا كان تم تنسيق الجهود الجنوبية السياسية والخروج مــــــــن مأزق الاقتراب والارتهان ومصادره الإرادة المفروض عليها من قبل قوى الحكم في صنعاء والهيمنة ألحزبيه الاحتكارية للمتنفذين السياسيين في إطارها الذين صادروا إرادة القواعد ونحوا منحى اوهن الأحزاب واضعف قوتها في الساحة الجنوبية وغادرها أعضائها مفضلين الانخراط فــــــي المكونات ألثوريه السياسية والحركات الشبابية لاستعادة وطنهم بدلا من الموت علـــــى أطلال مقارها المركزية في عاصمة الاحتلال والمشاركة في ذبح مستقبل الوطن وتفريخ جذام  صدر للوطن يعمل على تآكله وتفتيت أوصاله .

ألمرقشي رمزا للإرادة الجنوبية :

الإرادة القوية التي تحلا بها الأسير الوطني احمد عباد ألمرقشي تعلمنا معاني الصبر والحكمة والثبات والانتصار على الظلم وهز إرادة المستغوون بالباطل وتأكد اليقين بدنو يوم الخلاص مهما تعنت المتجبر الضعيف بقوة الباطل .

من يحاكم من أنها أشبه بمحاكمة السيد المسيح وتلك المؤامرات المصطنعة منذ الليلة الأولى لهجومهم على مبنى الأيام وحــــتى الجلسات الصورية والإحكام التي جهزت وخبئت وتم استخراجها أوقات الضرورة يحاكمون شبح وشبه ألمرقشي وسوف يتشبه لهم أنهم أعدموه فقد تجاوزت قضيته أسوار صنعاء ودنس المؤامرات الرخيصة وامتزجت مع قضية شعبه وملفه بتداوله شرفاء المعمورة وملفه قدا أدانه للنظام العنصري الهجين بكل أنواع الحقارة والدناءة

بسام فاضل 2-1-2014م